عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن قوات الجيش اللبناني بدأت في الانتشار بمدينة صور بالجنوب.
وقد وجهت ميليشيا الحوثيين في اليمن التحية للصمود العظيم لحزب الله والشعب اللبناني في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم، مشيرا إلى أنه بفضل هذا الصمود وتلاحم الشعب والجيش والمقاومة تمكن لبنان من تحقيق نصر جديد بصد هذا العدوان وإفشال أهدافه الخبيثة.
وقالت في بيان له: “إن المقاومة الإسلامية في لبنان ما زادت بتضحياتها الكبيرة إلا تجذرا وقوةً وصلابة، وقد تألقت بعملياتها الجهادية التي تصاعدت كما ونوعا حتى فرضت على العدو الصهيوني وراعيه الأمريكي الذهاب نحو اتفاق وقف إطلاق النار، وبما يحفظ أمن وسيادة واستقلال لبنان”.
وأضافت: “نثق في خيارات المقاومة الإسلامية في لبنان، ونعتقد أن قيادتها الحكيمة قد تمكنت من استعادة زمام المبادرة في وقت قياسي رغم الجراح الكبيرة التي أصابت جسمَ المقاومة، خصوصا بعد اغتيال الأمين العام رفيع الشأن شهيد الإسلام والمسلمين حسن نصر الله، وأن العدو الإسرائيلي ما كان له أن يرضخ ويقبل بوقف إطلاق النار لولا اصطدامه بمقاومة صلبة لم تنكسر أمام جرائم الاغتيال الغادرة، وأنها مقاومةٌ نهضت أشد شراسة وهي قادرة على خوض حرب استنزاف طويلة المدى وهو ما لا قدرة لكيان ضعيف هش أن يتحملها، وأنه في ضعفه وهشاشته أوهن من بيت العنكبوت حسب وصف الشهيد القائد نصر الله”.
وتابعت: “إن شهداء حزب الله هم شهداءٌ قضوا على طريق القدس، وقد أبلى حزب الله بلاءً حسنا على هذا الطريق الشاق، وبقي متحملا جبهته الإسنادية لغزة وفلسطين رغم التخاذل العربي والإسلامي المشين والمعيب إلا ما ندر”.
واختتمت: “إن الصراع مع العدو الصهيوني صراع حتمي، والحروب معه هي جولاتٌ في صراع سينتهي حتما بزواله”.