يتوجه وزير الخارجية بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم الأربعاء، إلى جمهورية التشيك للقاء نظيره التشيكي ورئيس الوزراء بيتر فيالا.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قالت خارجية الاحتلال إن ساعر سيركز في لقاءاته على أوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، واصفا إياها بـ”سابقة خطيرة لمحاولة المساس بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس"، زاعما أن "إسرائيل دولة ديمقراطية تحارب الإرهاب”.
وأكدت وزارة الخارجية التشيكية، في وقت سابق، أنها ستستجيب لحكم المحكمة، لكن فيالا وصف قرار المحكمة الجنائية الدولية بأنه "مؤسف"، مضيفا أنه "يقوض السلطة في قضايا أخرى".
وفي بيان له، قارن ساعر مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية باتفاقية ميونيخ لعام 1938، والتي كانت تهدف إلى استرضاء ألمانيا النازية من خلال منحها منطقة السوديت التابعة لتشيكوسلوفاكيا. ويقول: 'أقول لأصدقائنا التشيكيين - لا تسمحوا بأن يتم التضحية بنا كما ضحت الدول الغربية بتشيكوسلوفاكيا في عام 1938".
وخلال الاجتماعات، سيشدد ساعر أيضا على ضرورة وقف البرنامج النووي الإيراني ودعمها للإرهاب في جميع أنحاء المنطقة.
ومن المقرر أن تعقد اجتماعاته مع بيالا ووزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي يوم الخميس.
وقال مكتبه إنه سيعقد أيضا اجتماعا لجميع سفراء إسرائيل في أوروبا لمناقشة الرد الدبلوماسي الإسرائيلي على أوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية وسيطلعهم على وقف إطلاق النار في لبنان.
وسيلتقي ساعر بعد ذلك برئيس مجلس الشيوخ التشيكي ميلوش فيستارشيل ومع جان بارتوسيك، الذي يرأس جمعية الصداقة البرلمانية التشيكية الإسرائيلية.