قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

الجامعة العربية: المرأة الفلسطينية تدفع ثمنًا باهظًا جراء ممارسات الاحتلال

السفيرة هيفاء أبو غزالة
السفيرة هيفاء أبو غزالة
×

أكدت جامعة الدول العربية أن المرأة الفلسطينية تدفع ثمنًا باهظًا جراء ممارسات الاحتلال الاستعماري واعتداءاته المتواصلة بحقهن منذ أكثر من 75 عاماً، حيث تصاعدت هذه الممارسات بسبب الصمت على الجرائم التي تُمارس على مرأى ومسمع كل العالم، مشيرا إلى أنه حتى الآن لازالت النساء والفتيات تنتظر انقاذاً لا يأتي.

جاء ذلك في كلمة السفيرة د.هيفاء ابوغزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، فـي افتتاح المؤتمر الوزاري الرابع رفيع المستوى حول المرأة والأمن والسلام، تحت شعار “تعزيز الحماية والاستجابة الشاملة لاحتياجات النساء في مناطق النزاع: النساء يواجهن الحروب”

وقالت السفيرة أبو غزالة، إن أعمال المؤتمر تأتي في ظل ظروف عصيبة تشهد فيها المنطقة العربية حروب ونزاعات ارتفعت ضراوتها وحدتها، خاصة في غزة ولبنان، ويعقد المؤتمر بعد مرور أكثر من عام على مأساة غزة، وهو عام من القتل والتدمير والتهجير القسري والابادة الجماعية، وعام هُدرت فيه كرامة المرأة الفلسطينية وانتُهكت حقوقها، فهي تتحمل بمفردها وطأة ويلات هذه الحرب وتداعيتها من قهر، وعنف، وظروف كارثية تنعدم فيها أدنى مقومات الحياة.

وأوضحت أنه وفقاً للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، منذ عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر 2023، بلغ مجموع الشهداء في قطاع غزة 44,211 من بينهم 17,492 طفل و11,979 امرأة، وبلغ عدد المفقودين من النساء والأطفال 4,700 والأرقام في تزايد كل يوم.

وأكدت أنه حدث ما كنا جميعاً نخشى من وقوعه، لقد تحركت يد القتل والتخريب من غزة إلى لبنان منتهكة السيادة اللبنانية، وتعرض سكانه إلى ضربات عشوائية غاشمة لم يروا مثيلاً لها منذ عقدين. يتحمل نساء وأطفال لبنان تبعات ذلك دماراً ونزوحاً.

وأشارت إلى أنه فى السودان واليمن ثمة أزمات إنسانية هي الأخطر في العالم نتيجة لحروب مشتعلة وصراعات متعددة وعدم استقرار، تتحمل النساء فيه العبء الأكبر وتدفع ثمن استمراره وتداعياته، فهم يتعرضن لأشكال متعددة من العنف بما في ذلك العنف الجنسي والاغتصاب والاعتقال، ويعشن الرعب والخوف وعدم اليقين.

وشددت على أنه في ظل هذه الأزمات التي تتصاعد بشكل ملحوظ، وما ترتب عليها من خسائر هائلة في الأرواح، وموجات كبيرة من النزوح واللجوء، وتفكك الشبكات الاجتماعية، وفقدان مصادر الدخل وفرص التعليم والرعاية الصحية، ومع اقتراب الذكرى الخامسة والعشرون لصدور القرار 1325، ارتأت جامعة الدول العربية أن هناك حاجة مُلحة لعقد المؤتمر الوزاري الرابع حول المرأة والامن والسلام في هذا التوقيت على وجه التحديد لتجديد مسؤوليتنا المشتركة وتنسيق الجهود الإقليمية والدولية لتعزيز الحماية والاستجابة الشاملة لاحتياجات النساء في مناطق النزاع.