أحالت الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات سوهاج، أوراق شخص للمفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه لقيامه بقـ.ـتل ابنة شقيقته وإصابة والدها بسبب قيامها بعمل فيديوهات على “تيك توك” والتحدث مع الشباب، بقرية شطورة مركز طهطا بمحافظة سوهاج، وحددت المحكمة جلسة يوم 13 يناير للنطق بالحكم.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار حفني عبد الفتاح حفني، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين شوكت زيان علي، الرئيس بالمحكمة، وخالد محمد إبراهيم، نائب رئيس المحكمة، وأمانة سر صلاح تمام وأحمد عبد العال.
تعود وقائع القضية رقم 3915 لسنة 2024 جنايات طهطا إلى ورود بلاغ لمركز الشرطة من مستشفى طهطا المركزي يفيد بوصول "سها. ع"، 19 عاما، طالبة بالفرقة الثانية بكلية الطب البشري، جثة هامدة، ووالدها "عمر. م"، مصاب بطلق ناري.
وانتقل إلى المستشفى ضباط مباحث المركز، وبسؤال المصاب الثاني اتهم "أحمد. ص"، 40 عاما، شقيق زوجته، وخال المجني عليها الأولى، بأنه قام بإطلاق الأعيرة النارية عليهما أثناء دخول ابنته المجني عليها الأولى المنزل مما أدى إلى وفاتها وإصابته.
وتمكن ضباط المباحث من ضبط المتهم وبعرضه على النيابة العامة اعترف بارتكاب الواقعة، وقال المتهم في التحقيقات: “اللي حصل من حوالي عامين قام زوج شقيقتي ”عمر. م"، المجني عليه الثاني، بشراء سيارة لابنته "بنت أختي" المجني عليها الأولى ومن وقتها وهي لا تجلس بالمنزل وتخرج بالسيارة بشكل مستمر، وحذرت والدها من ذلك لأن ذلك يسيء لسمعة العائلة، ولم يستجب والدها، ومن حوالي عام قامت بعمل فيديوهات على تيك توك وتتحدث مع الشباب ومن وقتها قررت أموتها".
واستكمل المتهم في اعترافاته: “قمت بإحضار بندقية آلية وانتظرت عودتها من الخارج وأثناء دخولها منزلهم قمت بإطلاق أعيرة نارية صوبها، ما أدى إلى وفاتها وإصابة والدها”.
وتوصلت تحريات النقيب محمد دياب، معاون مباحث مركز شرطة طهطا، إلى قيام المتهم بقـ.ـتل المجني عليها الأولى وإصابة والدها بعد أن قام بالتربص لها عقب إحضاره سلاحا ناريا بندقية آلية وعند قدومها أمام منزلها بقرية شطوره قام بالإجهاز عليها وتوجيه عدة طلقات نارية صوبها فأحدث إصابتها التي أودت بحياتها وإصابة والدها، وعقب ذلك قام بالفرار بداخل أرض زراعية المجاورة لمنزل المجني عليهما وبعد وضع خطة أمنية تمكنا من ضبطه.