قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الأربعاء، إن "بعض القادة" قد يكونون محصنين من الملاحقة القضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية، في إشارة إلى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو المطلوب من قبل المحكمة بتهم ارتكاب جرائم حرب.

وردا على سؤال عما إذا كانت فرنسا ستعتقل نتنياهو إذا خطت قدمه على الأراضي الفرنسية، قال بارو لراديو "فرانس إنفو" إن فرنسا “ملتزمة للغاية بالعدالة الدولية وستطبق القانون الدولي”.

بينما أشار الوزير الفرنسي إلى أن "النظام الأساسي للمحكمة 'يتناول مسائل الحصانة لبعض القادة".

وأضاف: "الأمر في نهاية المطاف متروك للسلطات القضائية لاتخاذ القرار".

وفي وقت سابق، صرح رئيس الوزراء الفرنسي ميشيل بارنييه، بأن "باريس ستنفذ التزاماتها بموجب القانون الدولي" فيما يتعلق بمذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت.

ولفت بارنييه، في معرض تعليقه على مذكرة الاعتقال بحق نتنياهو، والهجمات الإسرائيلية على لبنان خلال كلمة أمام الجمعية العامة للجمعية الوطنية الفرنسية، إلى أن الجنائية الدولية تتحرك بشكل مستقل، وأكد أن "فرنسا ملتزمة استقلالية هذه المحكمة".

وذكر أنه "لا ينبغي لفرنسا تفسير قرارات المحكمة الجنائية الدولية، بحيث لا تدعمها ولا تدينها"، وقال إن "فرنسا، كعادتها، ستنفذ التزاماتها بموجب القانون الدولي في هذا المجال، كما تفعل في مجالات أخرى".