تكبدت البورصة المصرية خسائر في رأس المال السوقي في مستهل جلسة اليوم الأربعاء، مع تباين في أداء المؤشرات الرئيسية وتراجع صافي تعاملات المستثمرين الأجانب. 

ومع استمرار الزخم في تداولات المصريين والعرب، يبقى الترقب سيد الموقف في سوق المال المصري.

انخفض رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بنحو 4 مليارات جنيه، مسجلًا 2.222 تريليون جنيه مقارنة بـ2.226 تريليون جنيه في الجلسة السابقة.

أداء المؤشرات

تباين أداء المؤشرات الرئيسية للبورصة المصرية، حيث انخفض مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" الذي يضم أسهم أكبر 30 شركة بنسبة 0.35% ليغلق عند 30,179.25 نقطة. في المقابل، سجل مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" ارتفاعًا بنسبة 0.37% عند مستوى 8,394.57 نقطة، بينما صعد مؤشر "إيجي إكس 100" بنسبة مماثلة ليصل إلى 11,525.06 نقطة. أما مؤشر الشريعة الإسلامية، فقد ارتفع بنسبة 0.12% ليغلق عند 3,136.8 نقطة.

التدفقات النقدية وحجم التداولات

بلغ إجمالي قيمة التداولات 194.6 مليون جنيه بعد تداول نحو 51.2 مليون سهم من خلال 7,218 صفقة.

أداء الأسهم

حققت 59 سهمًا ارتفاعًا في قيمتها، في حين تراجعت 16 سهمًا واستقرت أسعار 99 سهمًا دون تغيير.

اتجاهات المستثمرين ونسب الاستحواذ

مالت تعاملات المستثمرين المصريين والعرب نحو الشراء بصافي قيمة 2.6 مليون جنيه و807.8 ألف جنيه على التوالي، بينما اتجه المستثمرون الأجانب نحو البيع بصافي قيمة بلغت 3.4 مليون جنيه. واستحوذ المستثمرون المصريون على 97.2% من إجمالي المعاملات، تلاهم العرب بنسبة 1.72%، والأجانب بنسبة 1.08%.