قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه رصد عدة مركبات في الأراضي اللبنانية على متنها "مشتبه بهم" في منطقة محظورة.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه أطلق طلقات تحذيرية تجاه عدة مركبات في لبنان اقتربت من منطقة على الحدود حيث لا تزال الحركة محظورة.
ووقع الحادث في قرية كفركلا اللبنانية، على الجانب الآخر من الحدود من مستوطنة المطلة الإسرائيلية المحتلة، وفقا للسلطات المحلية.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، ابتعدت السيارات بعد إطلاق الطلقات التحذيرية.
ولا تزال قوات الجيش الإسرائيلي متمركزة في بعض المناطق بجنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في الساعة الرابعة صباحا، وحذر الجيشان في إسرائيل ولبنان المدنيين اللبنانيين من العودة إلى القرى التي لا يزال الجنود ينتشرون فيها في الوقت الحالي.
وأوضح جيش الاحتلال أنه سيعلن متى سيتمكن الناس من العودة إلى قراهم في جنوب لبنان، بمجرد انسحاب جنود الاحتلال بموجب الاتفاق.
وأكد جيش الاحتلال أن القوات الجوية الإسرائيلية "مستعدة للعمل في جميع أنحاء لبنان وأن أنظمة الدفاع الجوي في حالة تأهب قصوى".
وأضاف أنه “سيتحرك ضد أي شخص يحاول انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، ولن يسمح بالمساس بأمن السكان الإسرائيليين”.
ولفت إلى أنه حتى الآن، لا توجد تغييرات في المبادئ التوجيهية للمدنيين الإسرائيليين.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ الآن عند الساعة الرابعة فجرًا بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، رحّب الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، واصفا ذلك بأنه "نبأ سار"، متوجّها بالشكر لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لمشاركته في الجهود التي بذلت.
وكشفت وسائل إعلام عبرية، مساء أمس الثلاثاء عن بنود اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موافقته على الاتفاقية.
وتضمنت البنود أن إسرائيل ستنسحب تدريجيًا من جنوب الخط الأزرق خلال فترة تصل لـ60 يومًا وأن حزب الله لن ينفذ أي عمليات هجومية ضد إسرائيل.
وجاء بالبنود أيضًا أن الالتزامات لا تلغي حق إسرائيل أو لبنان في الدفاع عن النفس وأن الجيش اللبناني له الحق في حمل السلاح في جنوب لبنان.
كما أوضحت الاتفاقية أنه ستُشكَّل لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ الالتزامات الموجودة في الاتفاقية.