يعتبر الخرس الزوجي ناقوس خطر يهدد المنزل، وقد يؤدي إلى إنفجار احد الطرفين، والتفكير في الإنفصال نهائيا وهدم الاسرة، ولكن لكي لا نصل لهذه النهاية التعيسة سوف نتطرق إلى أسباب وطرق علاج الخرس الزوجي.
أبرز المعلومات عن الخرس الزوجي
وقال الدكتور عبد الفتاح درويش أستاذ علم النفس و كيل كلية الأداب السابق بجامعة المنوفية، أن الخرس الزوجي بمثابة حالة من انعدام التواصل الفعال بين الزوجين، وقد يؤدي إلى تراجع العلاقة وظهور مشاكل نفسية واجتماعية.
ومن أهم أسباب الخرس الزواجي فقد أكد الدكتور عبد الفتاح درويش في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، ومن أبرزها ما يلي :
ـ الروتين المعتاد: قد يؤدي الانغماس في الروتين اليومي إلى قلة التواصل.
ـ الضغوطات الحياتية: قد تؤثر الضغوط المالية أو المهنية على الحوار بين الزوجين.
ـ التوترات العاطفية: عدم القدرة على التعبير عن المشاعر قد يجعل التواصل صعباً.
ـ افتقار المهارات الحوارية: عدم المعرفة بكيفية النقاش بشكل صحي يمكن أن يؤدي إلى الصمت.
وتابع عبد الفتاح درويش، أنه بالنسبة لطرق مواجهة الخرس الزواجي يمكن عن طريق ما يلي :
ـ فتح قنوات التواصل: يجب على الزوجين محاولة فتح حوار مفتوح وصادق حول مشاعرهما واحتياجاتهما.
ـ تخصيص وقت للتحدث: يمكن تخصيص وقت محدد يومياً أو أسبوعياً للحديث بدون مقاطعات.
ـ تجديد الأنشطة المشتركة: القيام بأنشطة جديدة معاً يمكن أن يعيد الروح للعلاقة.
ـ تعلم مهارات التواصل: يمكن الاستعانة بكتب أو ورش عمل لتطوير مهارات التحدث والاستماع.
ـ استشارة متخصص: في بعض الحالات، قد يكون من المفيد اللجوء إلى استشاري زواج للحصول على دعم خارجي.
ـ إذا كانت هذه المشكلات مستمرة أو تتطلب حلاً أكثر تعقيداً، فقد يكون من المفيد التوجه إلى متخصص للمساعدة بشكل أعمق.
وأكد عبد الفتاح درويش أنه في حالة تعنت الزوجة وفرض حالة الخرس الزواجي، يمكن النظر في عدد من الآليات والخطوات للتعامل مع هذا الوضع بشكل بناء. إليك بعض النقاط التي قد تساعد في معالجة هذه المشكلة:
ـ التواصل المفتوح: حاول بدء محادثة صادقة وهادئة مع الزوجة لفهم السبب وراء صمتها. ادعوها للتعبير عن مشاعرها ومخاوفها بدون إصدار أحكام.
ـ الاستماع الفعّال: كن مستمعاً جيداً عندما تقر الزوجة التحدث. حاول فهم وجهة نظرها واحتياجاتها دون المقاطعة.
ـ الاستشارة الزوجية: قد يكون من المفيد اللجوء إلى متخصص في العلاج الزوجي أو الاستشارات الزوجية، ويمكن للمستشار توفير بيئة محايدة لمناقشة القضايا والمساعدة في فتح قنوات التواصل.
ـ إعادة النظر في الأساليب: فكر في كيفية تفاعلك مع الزوجة وأعد تقييم أساليبك في التواصل. هل توجد أمور قد تحتاج إلى تغيير لتحسين العلاقة؟.
ـ الصبر والتفهم: أظهر الصبر والتفهم لمشاعر الزوجة. تقديم الدعم والحنان يمكن أن يساهم في تقليل التوتر وفتح باب الحوار.
ـ تخصيص وقت: حاول قضاء وقت ممتع ومشترك مع الزوجة للتركيز على الجوانب الإيجابية في علاقتكما، مما قد يساعد في تخفيف حدة المشكلة.
يجب أن يتم معالجة هذه المسألة بحساسية ورعاية لضمان حل المشكلة بدلاً من تفاقمها.