أشاد شفيق الحميدي صقر رئيس رئيس اتحاد عمال بيروت ورئيس بعثة لبنان بتنظيم البطولة العربية لخماسيات كرة القدم وحفل الافتتاح المعبر عن الوحدة الوطنية بين الأشقاء العرب
ونقل رئيس اتحاد بيروت للاتحاد المصري برئاسة المحاسب محمد هارون تحيات الأمين العام لاتحاد العمال اللبناني الشيخ سعد الحميدي صقر نائب رئيس الاتحاد العربي الذي يرأسه د. احمد اسماعيل متمنيا أن تنتهي الحرب سريعا وإن تقام البطولة في بيروت العام المقبل
وأشار شفيق الي أن لبنان تشارك بفريق واحد في البطولة رغم ظروف الحرب القاسية التي منعت ثلاثة من لاعبي الفرق من الحضور معنا قبل السفر بيومين بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي لبيوتهم في الضاحية الجنوبية مما ادي للاستعانة بلاعبين سابقين كانوا ضمن منتخب لبنان لكرة القدم الخماسية يتمتعون بالخبرة والمهارة مما أثر علي نتائج الفريق في لقاءاته مع الفرق المنافسة التي وصفها بالقوية لصغر اعمار لاعبيها وقوتهم
واضاف شفيق إن بعثة لبنان تضم جهاد بلعبكي نائب رئيس الاتحاد العمالي وامير كبريت المنشق العام للبعثة وفؤاد الشامي اداري الفريق بالإضافة إلي اللاعبين وتسعة لاعبين
واضاف شفيق أن الاتحاد اللبناني يضم تسعة نقابات مهنية للعاملين في القطاع العمالي ويمارس العديد من الأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية ونبحث أن الدعم المادي لإقامة بطولات رياضية علي مستوي عالي
جولة سياحية للوفود العربية المشاركة في خماسيات كرة القدم لبطولة الشركات
استمتعت الوفود العربية المشاركة في البطولة العربية لخماسيات كرة القدم للصالات في دورتها الـ ٢١ والتي تقام علي مدار أسبوع بمدينة بورسعيد تحت رعاية اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بالجولة السياحية التي خصصها لهم الاتحاد المصري للشركات برئاسة المحاسب محمد عثمان هارون والاتحاد العربي برئاسة د. احمد اسماعيل
كما اشادوا بالبرنامج السياحي الذي أعدته هيئة التنشيط السياحي بالمحافظة وتضمن جولة بحرية في قناة السويس والانتقال بين ضفتي القناة بواسطة معديات المخصصة لنقل الركاب والسيارات حيث استمتعت الوفود بمشهد رائع لطيور النورس ومبني القبة الإداري الذي شهد حفل افتتاح قناة السويس ثم زاروا جبال الملح بمدينة بورفؤاد حيث التقطوا الصور التذكارية
كما زاروا كنيسة سانت ماري والتي بناها القديسة سانت ماري المسيحين الارزوزيكس ثم توجهوا إلي ميدان شهداء حرب ١٩٥٦ وتعرفوا علي تاريخ الميدان الذي يحكي قصة المقاومة الشعبية والفدائين الذين ضحوا بأرواحهم حتي تم جلاء العدوان الثلاثي لدول انجلترا وفرنسا وإسرائيل عن مصر ، واختتموا زيارتهم بتفقد المسجد العباسي الذي بناه الخديوي عباس الأول عام ١٩٠٥