قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

سامسونج وابل يتعاونان في الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي
×

بينما تواصل التقنيات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي إيجاد تطبيقات جديدة في صناعة الهواتف الذكية، يعد مفهوم "الترجمة الحية" من سامسونج مثالاً واضحًا على كيفية تحويل الذكاء الاصطناعي لتجارب المستخدم. 

بحسب “phonearena ” تتيح هذه الميزة للمستخدمين الذين يتحدثون لغات مختلفة التواصل بسلاسة عبر الهاتف، حيث يتم تحويل الكلام إلى اللغة المطلوبة في الوقت الفعلي عبر سماعة الهاتف. 

يجعل  هذا الابتكار المكالمات الهاتفية أكثر شمولية ويسمح للأشخاص الذين يتحدثون لغات مختلفة بالتواصل بسهولة.

مثال واقعي: كسر حاجز اللغة في الأعمال

يمكن لميزة "الترجمة الحية" أن تكون مفيدة للغاية في الأعمال التجارية، على سبيل المثال، إذا كنت ترغب في شراء 500 جهاز كاشف دخان من مورد في كوريا الجنوبية وأنت تتحدث الإنجليزية فقط، بينما المورد يتحدث الكورية، يمكن إجراء المحادثة باستخدام ميزة الترجمة الحية، مما يوفر فرصة تواصل فعّالة وتجنب فقدان الصفقات التجارية بسبب حاجز اللغة.

تعدد منصات الذكاء الاصطناعي 

لا يبدو أن أي من شركتي أبل وسامسونج يفضل الالتزام بمنصة واحدة للذكاء الاصطناعي. 

بدأت أبل في التعاون مع OpenAI ضمن منصة Apple Intelligence، وترددت شائعات حول اهتمامها بإضافة تقنية Gemini من جوجل. 

بالمقابل، تعتمد سامسونج بشكل كبير على جوجل نتيجة اعتمادها على نظام الأندرويد، وتفكر في دمج ChatGPT كأداة دعم إضافية.

مستقبل الذكاء الاصطناعي على الهواتف

على الرغم من أن التكهنات حول استخدام كل من أبل وسامسونج لمنصتين للذكاء الاصطناعي تظل مجرد تخمينات، إلا أن فكرة دمج تقنيتين ذكاء اصطناعي على الهواتف الذكية الرائدة قد تكون مفيدة.

 إذا نجحت الشركتان في تنفيذ هذه الفكرة، فإن المستهلكين قد يستفيدون من تكنولوجيا متطورة ومتعددة الوظائف، مما يعزز من قدرات أجهزتهم ويرفع من قيمة الهواتف الذكية كأدوات للتواصل الشامل.