أعلنت روسيا اليوم، الثلاثاء، طرد دبلوماسي بريطاني متهم بالتجسس وبتقديم معلومات شخصية "كاذبة" إلى السلطات لدى وصوله إلى البلاد، مشيرة إلى أنها ستستدعي السفير البريطاني نايجل كايسي.
ونقلت"فرانس برس"عن جهاز الاستخبارات الروسي قوله إنه رصد "مؤشرات تجسس ونشاطات تخريبية قام بها هذا الديبلوماسي" .
ولاحقا، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها استدعت السفير البريطاني لديها وسط تصاعد حدة الخلاف الدبلوماسي بين البلدين على خلفية تسميم العميل الروسي المزدوج السابق سيرجي سكريبال.
وأفادت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأنه تم استدعاء السفير لوري بريستاو، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق، أفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بتجريد السكرتير الثاني في القسم السياسي في السفارة البريطانية، ويلكس إدوارد بريور، من اعتماده، وتبلّغ بأمر مغادرة البلاد بسبب قيامه بأعمال استخبارية وتخريبية هددت أمن روسيا.
وجاء في بيان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي: "اكتشف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، في سياق أعمال مكافحة التجسس، وجودًا استخباريًا غير معلن لبريطانيا تحت غطاء السفارة الوطنية في موسكو".
وأكد جهاز الأمن الروسي أنه تم إرسال السكرتير الثاني في القسم السياسي في السفارة البريطانية لدى موسكو، ويلكس إدوارد بريور، إلى موسكو عبر مديرية أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى في وزارة الخارجية البريطانية، والذي حل محل أحد ضباط المخابرات البريطانية الستة الذين طردوا من روسيا في أغسطس، وعندما حصل على إذن بدخول بلدنا، تعمّد تقديم معلومات كاذبة، وبالتالي انتهاك القانون الروسي.
وتابع البيان: "نؤكد أن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي رصد مؤشرات على قيامه بأعمال استطلاعية وتخريبية تهدد أمن روسيا".