رغم التحول نحو السيارات الصديقة للبيئة، لا تزال بعض الفئات الخضراء تعاني من ضعف المبيعات، خصوصًا السيارات التي تعمل بخلايا الوقود الهيدروجيني.
سيارتا هيونداي نيكسو وتويوتا ميراي هما أبرز الأمثلة على ذلك، إذ تصدرتا قائمة أسوأ السيارات مبيعًا في أمريكا خلال عام 2024.
مبيعات هيونداي نيكسو:
باعت 89 وحدة فقط في أول ثلاثة أرباع من عام 2024.
تتوفر في ولاية كاليفورنيا فقط، حيث تقتصر البنية التحتية للهيدروجين على عدد محدود من المحطات.
يبدأ سعرها من 62,000 دولار، ما يجعلها بعيدة عن متناول شريحة واسعة من المشترين.
تويوتا ميراي:
تجاوزت مبيعاتها قليلاً مبيعات نيكسو رغم كونها سيارة سيدان وليست SUV، الفئة الأكثر شعبية في السوق الأمريكية.
تعتمد على نفس التكنولوجيا، مما يجعلها تواجه نفس التحديات.
التحديات المشتركة
1. قلة محطات الهيدروجين:
تتركز في كاليفورنيا فقط، ما يحد من الانتشار الجغرافي.
مقارنة بالمركبات الكهربائية، تفتقر السيارات الهيدروجينية إلى بنية تحتية واسعة.
2. ارتفاع التكلفة:
تكلفة الإنتاج العالية تجعل هذه السيارات باهظة بالنسبة للمستهلك العادي.
3. منافسة البطاريات الكهربائية:
المركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات (BEVs) تحظى بدعم كبير، مع انتشار المحطات وانخفاض تكلفة التشغيل.
لماذا الهيدروجين؟
يوفر الهيدروجين ميزة سرعة إعادة التزود بالوقود، مشابهة لمحركات الاحتراق الداخلي.
صديق للبيئة، حيث ينتج الماء كمنتج ثانوي.
مستقبل السيارات الهيدروجينية
رغم التحديات، يمكن لتكنولوجيا خلايا الوقود الهيدروجينية أن تكون حلاً مثاليًا لبعض الفئات في المستقبل، مثل الشاحنات والمركبات التجارية، حيث يمكن للبنية التحتية أن تكون أكثر تركيزًا.
تظل الحاجة إلى استثمارات ضخمة في تطوير المحطات والبنية التحتية لتحقيق نجاح واسع لهذه التكنولوجيا.