ألقت حادثة شاحنة تسلا "سايبرترك" الأخيرة الضوء على نقاط الضعف التي قد تواجهها هذه المركبة ذات التصميم الفريد، رغم ترويجها كأقوى شاحنة مقاومة لأي تحديات.
تفاصيل الحادثة
عند توقف السيارة في موقف للسيارات، لاحظ المالك تسربًا لسائل التبريد من نظام البطارية، إلى جانب خدوش في الهيكل المصنوع من سبيكة الفولاذ المقاوم للصدأ.
المشكلة الأكثر خطورة كانت في انكسار قطع من السياج البلاستيكي واستقرارها في نظام التبريد، مما تسبب بأضرار جسيمة.
التحديات أمام مالك السيارة
1. إصلاح مكلف ومعقد:
لا توفر شركة تسلا قطع الغيار مباشرة للمستهلكين، مما يجبر المالك على اللجوء إلى الوكلاء المعتمدين.
تصميم سايبرترك الفريد يزيد من تعقيد الإصلاح ومن المحتمل أن يرفع التكلفة.
2. تعليقات وانتقادات لاذعة:
قسم التعليقات على الفيديو الموثق للحادثة كان مليئًا بالسخرية، حيث اعتبر البعض أن استخدام السياج البلاستيكي كاختبار للصلابة قرارًا غير مدروس، بينما أشار آخرون إلى أن الحادثة تعكس ضعف جودة التصميم.
ونصح البعض باستخدام ألواح حماية إضافية لتفادي مثل هذه المشاكل مستقبلاً.
أبعاد الحادثة
رغم السخرية، الحادثة تكشف أهمية اختبار المركبات بشكل كافٍ لتحديد نقاط الضعف وتصحيحها. هذا الخطأ قد يكون دافعًا لتحسينات مستقبلية في تصميم المركبة.
وأثارت الحادثة تساؤلات حول مدى واقعية ادعاءات تسلا حول متانة سايبرترك، بينما تظل السيارة تحفة هندسية فريدة، فإن التفاصيل الصغيرة مثل هذه قد تؤثر سلبًا على سمعتها في السوق.