قال الخبير الاقتصادي بلال شعيب، إن الدولة المصرية بتسعى بشكل مستمر لتوسيع علاقاتها الاقتصادية مع مختلف دول العالم، ومن أول تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان التركيز واضح على إقامة علاقات سياسية واقتصادية متوازنة مع الجميع خلال مشاركة مصر في تجمعات اقتصادية دولية مثل مجموعة “البريكس” التي انضمت لها مصر في 2024، وكمان حضورها الأخير في اجتماعات مجموعة العشرين.
التكتلات الاقتصادية
واضاف شعيب في تصريحات لـ صدى البلد، أن مشاركة مصر في المحافل الدولية ليها أهداف واضحة، أهمها زيادة الصادرات المصرية، تقليل تكلفة الاستيراد، وتعزيز التواجد المصري على الساحة الاقتصادية الدولية.
وأوضح أن الميركوسور هو تكتل اقتصادي بيضم مجموعة من الدول في أمريكا الجنوبية، أبرزها الأرجنتين والبرازيل، والتكتل تأسس سنة 1991 بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء وإزالة الحواجز التجارية.
ويلغ عدد سكان التكتل حوالي 250 مليون نسمة، وبيساهم في حوالي 76% من الناتج المحلي الإجمالي لأمريكا اللاتينية، وهذه مؤشرات اقتصادية قوية بتعكس أهمية التعاون، وتأثيره الإيجابي على الاقتصاد المصري.
واكد أن التعامل مع التكتل ده نتج عنه آثار إيجابية على الاقتصاد المصري، حيث يشجع على زيادة الصادرات المصرية للدول الأعضاء، خاصة مع وجود إعفاءات جمركية تعزز تنافسية المنتج المصري، كذلك التمتع بالإعفاءات الجمركية التي تقلل تكلفة الاستيراد، ومن هنا التبادل التجاري مع هذه الدول يخلق توازن اقتصادي ويحسن الميزان التجاري المصري.