خلص باحثون أمريكيون إلى أن كوريا الشمالية توسع مجمعا رئيسيا لتصنيع الأسلحة يجمع نوعا من الصواريخ قصيرة المدى التي تستخدمها روسيا في أوكرانيا.

وذكرت وكالة “رويترز” للأنباء، أن المنشأة المعروفة باسم مصنع 11 فبراير هي جزء من مجمع ريونج سونج للآلات في هامهونج ثاني أكبر مدينة في كوريا الشمالية على الساحل الشرقي للبلاد.

وقال سام لير الباحث المشارك في مركز جيمس مارتن لدراسات منع الانتشار النووي الواقع في معهد ميدلبري للدراسات الدولية في مونتيري إن المصنع هو الوحيد المعروف بإنتاج صواريخ باليستية تعمل بالوقود الصلب من طراز هواسونج 11.

وأوضح المسؤولون الأوكرانيون إن هذه الذخائر - المعروفة باسم كيه إن 23 في الغرب - استخدمتها القوات الروسية في هجومها على أوكرانيا.

ولم يتم الإبلاغ عن توسعة المجمع من قبل.

ونفت كل من موسكو وبيونج يانج أن كوريا الشمالية نقلت أسلحة لروسيا لاستخدامها ضد أوكرانيا. 

ووقعت روسيا وكوريا الشمالية معاهدة دفاع مشترك في قمة عقدت في يونيو وتعهدتا بتعزيز علاقاتهما العسكرية.

وأظهرت صور الأقمار الصناعية، التي التقطتها شركة الأقمار الصناعية التجارية Planet Labs في أوائل أكتوبر، ما يبدو أنه مبنى تجميع إضافي قيد الإنشاء بالإضافة إلى منشأة سكنية جديدة، من المحتمل أن تكون مخصصة للعمال، وفقًا للتحليل الذي أجراه باحثون في CNS.

ويشكل مبنى التجميع الجديد نحو 60 إلى 70 في المائة من حجم المبنى السابق الذي كان يستخدم لتجميع الصواريخ.