تراجعت أسعار الذهب بعد أن قفزت بأكبر وتيرة أسبوعية في 20 شهراً الأسبوع الماضي، مع تجاهل المتداولين لضعف الدولار الأميركي وتحول أنظارهم نحو قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي المقبل بشأن أسعار الفائدة.
انخفضت أسعار الذهب بنحو 2% لتتراجع إلى ما دون 2700 دولار للأونصة، على الرغم من تراجع العملة الأميركية، والتي عادة ما يساعد تراجعها على شراء السلع الأساسية. يركز المستثمرون الآن على آفاق السياسة النقدية، بعد أن أظهر تقرير أن نشاط الأعمال الأميركي توسع بأسرع وتيرة منذ أبريل 2022. ويرى متداولو عقود المقايضة فرصة بأقل من النصف بأن البنك المركزي سيخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل. وتميل تكاليف الاقتراض المرتفعة إلى التأثير على الذهب، كونه لا يحقق عوائد.
لا يزال المعدن النفيس مرتفعاً بأكثر من الربع هذا العام، بدعم من مشتريات البنوك المركزية وتحول بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة. كما كان شراء الملاذات الآمنة يمثل توجهاً عاماً، حيث ارتفعت الأسعار بنسبة 6% الأسبوع الماضي، بسبب تصاعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا. تظل توقعات معظم البنوك إيجابية، حيث تتوقع مجموعة "غولدمان ساكس" ومجموعة "يو بي إس" المزيد من المكاسب في 2025.