توجه الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء وزير الصناعة والنقل، بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على ثقته في شخصه لقيادة ملف الصناعة.
وقال: أشكر دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي على معاونته الصادقة وإصدار قرار تشكيل مجموعة التنمية الصناعية، كما أشكر زملائي وزراء الصناعة السابقين على ما بذلوه وقدموه.
وتابع الفريق كامل الوزير خلال كلمته فى الجلسة النقاشية الأولى للملتقي والمعرض الدولي للصناعة بتشريف رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أن قطاع الصناعة من الملفات التي توليها الدولة المصرية اهتماما كبيرا، ومنذ يوم حلف اليمين للحكومة الحالية وجهنا الرئيس بتحويل مصر إلى مركز إقليمي للصناعة، كما حولناها لمركز إقليمي للنقل، وهو توجيه لكل الحكومة وليس لوزير فقط.
وتابع: تم عمل استراتيجية حقيقية واقعية يمكن تنفيذها، لنتحرك فى اطارها، من خلال معرفة مطالب السوق، وعرضناها على رئيس الوزراء و الرئيس السيسي وحصلنا على الموافقة عليها.
وأضاف: تستهدف الاستراتيجية مساهمة قطاع الصناعة بـ ٣٠% من إجمالي الناتج القومي المحلي، وتشغيل الأيدي العاملة، حيث لدينا نحو ٣ لـ ٣.٥ مليون عامل في هذا القطاع ومستهدف وصولهم لـ ٧ مليون عامل فى قطاع الصناعة.
وأكمل: أيضا نعمل على إعادة تشغيل المصانع المتعثرة، سواء كانت قديمة أو حديثة.. بنينا استراتيجية واقعية وفقا المعطيات والقدرات الإنتاجية فى كل تخصص سواء كانت حكومية أو تتبع للقطاع الخاص، كما أعادنا تشغيل
المصانع المتوقعة عن الإنتاج والمصانع التي تحتاج توسعة انشطتها، وتقنين أوضاع المصانع المرخصة، ونتعامل بشكل كبير مع القطاع الخاص، من خلال سياسة ملكية الدولة.
وأضاف : قسمنا الاستراتيجية لمحاور وأسس، ولن تنفذ فى يوم وليلة، ووفق الخطط سنحققها خلال ٣ أو ٤ سنوات يمكن من خلالها تحويل مصر لمركز إقليمي للصناعة.
وقال إنه حتى نقلل من الاستيراد و زيادة التصدير، لابد أن نصنع بأسعار تنافسية، داخل السوق المصري أو فى الأسواق العالمية..أما المحور الثاني من الاستراتيجية تستهدف إعادة تشغيل المصانع المتوقفة من خلال الجلوس مع أصحاب المصانع ودراسة مشاكلهم بالتفاصيل.
وأكمل: هناك محور آخر يستهدف الوصول بجودة المنتج النصري لأعلى جودة ممكنة، أيضا لدينا محور التدريب والتأهيل من خلال مصلحة الكفاءة الإنتاجية.
وختم: دعيت كل المصنعين المصريين لضم مراكز التدريب للمصانع، لضمان جاهزية الخريج بشكل جيد، بالتأكيد سيكون الأمر مختلف، وادعو المصنعين لأخذ هذه المراكز ونحن كحكونة سننفق غليه، بهدف الوصول للتوظيف من أجل الإنتاج.
وإن الاهتمام بمواكبة التكنولوجيا والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، والحديث عن الاستراتيجية بشكل كاف يحتاج لوقت كبير ولكننا سأكتفي بما أشرنا اليه كأسس لها.