أثار توقيت أذكار الصباح والمساء تساؤلات عديدة بين المسلمين، مما دفع علماء الدين إلى توضيح الإجابة عن هذا الأمر استنادًا إلى النصوص الشرعية والتقاليد الإسلامية.
وقت أذكار الصباح والمساء
خلال أحد دروس العلم، أشار الدكتور علي جمعة، المفتي السابق، إلى أن أذكار الصباح تبدأ من أذان الفجر وتستمر حتى أذان الظهر، بينما يبدأ وقت أذكار المساء من بعد الظهر وحتى الفجر.
وأوضح أن تقسيم الأوقات يعتمد على فهم تعاقب الليل والنهار، حيث يمتد النهار من الفجر إلى الغروب، والليل من الغروب إلى الفجر التالي.
من جانبه، أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن وقت أذكار الصباح يمتد من منتصف الليل وحتى زوال الشمس، مع أفضلية أدائها بعد صلاة الفجر وحتى شروق الشمس.
وأشار إلى أن أذكار المساء تبدأ من زوال الشمس، أي وقت الظهر، وتمتد حتى منتصف الليل، مع أفضلية أدائها بعد صلاة العصر وحتى غروب الشمس.
هل تجوز قراءة أذكار الصباح بعد الشروق؟
أوضح الشيخ ممدوح أن قراءة أذكار الصباح بعد الشروق جائزة، طالما أن الوقت لم يصل إلى زوال الشمس.
وأكد أن هذه المرونة تعكس يسر الشريعة في إتاحة الفرصة لذكر الله في الأوقات الموصى بها.
هذا التوضيح يهدف إلى إزالة اللبس وتيسير الأمر على المسلمين، مؤكدًا أهمية المحافظة على الأذكار كوسيلة للتقرب إلى الله وبث الطمأنينة في النفوس.