قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أضاع فرصة التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع حركة حماس، إرضاءً لوزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.
وأضافت الهيئة الرسمية الأحد، أن حركة حماس، "كانت على استعداد للإفراج عن عدد من الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين، دون ربط ذلك بشرط وقف إطلاق النار بشكل كامل، في يوليو الماضي".
وأشارت إلى أن "موافقة حماس وقتها كانت محاولة للربط بين المرحلتين الأولى والثانية من اقتراح وقف إطلاق النار، والخاص بالمساعدات الإنسانية"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
ولم تذكر الهيئة مزيدًا من التفاصيل، إلا أن حركة حماس سبق أن شددت مرارًا على أنها لن تفرج عن المحتجزين الإسرائيليين إلا من خلال اتفاق يؤدي إلى "وقف شامل للإبادة التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة".
وتضمن المقترح الأمريكي آنذاك 3 مراحل: الأولى تتضمن وقف إطلاق النار الفوري، وإطلاق سراح النساء والمسنين والجرحى من الأسرى الإسرائيليين بغزة وتبادل الأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة.
بالإضافة إلى زيادة المساعدات الإنسانية وإعادة بناء الخدمات الأساسية وعودة المدنيين إلى منازلهم في جميع أنحاء القطاع، مع تقديم المجتمع المدني المساهمة اللازمة في مجال الإسكان.