وقفت هيام أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة تنتظر المحامية الخاصة بها، وقد حضرت برفقة شقيقتها إلى المحكمة طالبة الخلع بسبب زوجها بعد أن شاهدت رسائل بينه وبين صديقاته في الجامعة بعد زواج استمر لمدة 3 سنوات فقط.
هيام تطلب الخلع من زوجها
سردت هيام قصتها مع زوجها وأسباب طلب الخلع منه، حيث قالت إنها بالغة من العمر 25 عاما وزوجها يكبرها بعام واحد، وأنها كانت طالبة في كلية تجارة جامعة القاهرة وتعرفت على زوجها منذ الأسبوع الأول لها في الكلية وظلت علاقة الصداقة بينهما عامين ثم تطورت إلى علاقة حب في السنة الدراسية الثالثة، حيث تقدم لخطبتها وأتفق مع أسرتها على الزواج بعد التخرج مباشرة.
وقالت هيام: بعد انتهاء السنة الرابعة كنا نجهز أنا وزوجي لشقة الزوجية وانتهينا منها بالفعل وتزوجته ولم يكن بيني وبينه مشكلات، حيث استمرت صداقتنا وعلاقة الحب طوال 4 سنوات، فكنت أعرفه جيدا وأحفظ تلك الشخصية، فلم يكن هناك عائق أو مشكلات بعد الزواج، إلا أن الأحوال تبدلت فجأة بعد اكتشافها أفعال زوجها من رسائل هاتفه.
أكملت هيام قصتها مع زوجها، أنها بعد مرور 3 سنوات على الزواج فوجئت بأن زوجها ما زال على علاقة بـ صديقاته في الجامعة ويتحدث معهم في المسانجر، إلا أن الرسائل لم تكن خارجة أو خادشة وأنها مجرد صداقة ولكن كان هناك تلميحات لم تعجبها فقامت بالتحدث معه وقال لها «دول صحابي وأنتي عرفاهم كلهم وحضروا فرحنا، وعارفين كل حاجة عننا».
اختتمت هيام قصتها قائلة «مشكلتي معاه أن الرسائل كانت غريبة وفي أوقات غريبة من اليوم، يعني أيه واحدة فيهم تبعت له الساعة 2 بالليل وتسأله عن شكل بنطلون هي اشتريته أو تتكلم معاه عن أمور خاصة بيها في حياتها وكأنها بتحكي له وهو بيحل مشاكلها، وده كان سبب كبير في المشاكل بيني وبينه، ولما طلبت الانفصال وقولت له أني مش هقدر أكمل بالشكل ده رفض وقالي أنا مش بعمل حاجة غلط روحت محكمة الأسرة وطلبت الخلع منه».