قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

أيهما أولى سداد الدين أم النذر عن المتوفى؟ الإفتاء توضح

×

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن من كان عليه دين لإنسان، وقبل أن يؤديه نذر بناء مسجد أو التصدق على الفقراء، والمال الذى عنده لا يكفى لقضاء الدين والوفاء، بالنذر فالواجب أن يؤدى الدين أولا، وأما النذر فيكون الوفاء به عند القدرة التى لا توجد إلا بعد قضاء الدين والالتزامات الأخرى.

وأوضحت الإفتاء في إجابتها عن سؤال “ما حكم الدين فى سداد الدين قبل النذر عن المتوفى من تركته؟”، أنه إذا تعلق بذمة الإنسان حقان ماديان ، أحدهما لله والثانى للعباد ولا يملك إلا ما يوفى واحدا منهما قدم حق العباد على حق الله.

أيهما أولى سداد الدين أم النذر عن المتوفى؟

إذا تعلق بذمة الإنسان حقان ماديان، أحدهما لله والثانى للعباد ولا يملك إلا ما يوفى واحدا منهما قدم حق العباد على حق الله.

هل سداد الدين مقدم عن مساعدة الأبناء في الزواج

من جانبه، أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن سداد الدين مقدم على مساعدة الأبناء او الأشقاء في تجهيزات الزواج.

وأجاب جمعة، خلال أحد الدروس الدينية عن سؤال شخص يقول: “توفى والدي وورثت عنه ديونا مادية كبيرة وتجارة خاسرة، وشركاؤه يطلبون أموالهم بالأرباح رغم الخسارة ويعلمون ذلك، بالإضافة إلى قرب زواج أختي، فهل أسدد الديون أم أجهز شقيقتي؟”، قائلا: “سداد الدين مقدم على زواج شقيقتك، وسداد أموال شركاء والدك في التجارة بدون أرباح، أي تعطيهم رأس المال فقط وليس لهم أرباح”.

حكم عدم استطاعة سداد الدين

قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من كان عليه دين يجب عليه أن يقضيه لأصحابه لأن الدين أحق بالقضاء.

وأضاف "ممدوح"، خلال خدمة البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء، أن الغارم إذا حل وقت أداء دينه ولا يستطيع أن يسد ما عليه من دين فهو من مصارف الزكاة لقوله تعالى {إنَّما الصدقاتُ للفقراء والمساكينِ والعاملينَ عليها والمؤلفةِ قلوبُهم وفي الرقاب والغارمينَ وفي سبيلِ الله وابن السبيلِ فَريضةً من الله والله عليمٌ حكيمٌَ}، والمفتى به فى دار الإفتاء المصرية ان الدائنين يجوز إسقاط الدين عنهم وإحتسابه من الزكاة هذا فى حالة إن لم يستطيع أن يسد ما عليه من الدين وحاول بشتى الطرق.

هل يسقط الدين عمن مات شهيدا ؟

سؤال أجاب عنه الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه ببرنامج “السائل والفقيه” المذاع عبر إذاعة القرآن الكريم.

وأجاب عثمان، قائلًا: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((مَن أخذ أموال الناس يريد أداءها أدَّى الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله))، والله عز وجل يسامح فى حقه فحقوق الله مبنية على المسامحة وحقوق العباد مبنية على المشاحنة.

وأشار إلى أنه إذا مات الشهيد وعليه دين فيسأل عن هذا الدين يوم القيامة، لكن الله عز وجل كريم وفضله عظيم فيغفر الله له ويعطي المدين أجرًا على أنه أخذ منه مالًا ولم يرد إليه.