قام بعض الأشخاص بتدشين حسابات وهمية علي مواقع التواصل الاجتماعي وبخاصة الفيسبوك، زعموا من خلالها إمكانية إضافة المواليد وإجراء بعض التعديلات علي البطاقات التموينية مثل فصل الأبناء المتزوجين وغيرها من الخدمات نظير الحصول علي مقابل مادي من المنتفع « صاحب البطاقة التموينية».
في هذا السياق، حذر عماد حجازيالمواطنين رئيس نقابة العاملين بالتموين والتجارة الداخلية في تصريحات خاصة لصدي البلد من التعامل مع أى شخص يدعى تقديم خدمات على بطاقة التموين سواء فصل اجتماعى أو بدل تالف أو فاقد أو نقل من محافظة لأخرى.
أضاف حجازي أن هؤلاء الاشخاص يقومون بتقاضى مبالغ مالية دون وجه حق، والأخطر هو الاطلاع على جميع بيانات المواطن الشخصية والعائلية وذلك حينما يطلب منك ارسال الكود الشخصى المرسل للمواطن من بوابة مصر الرقمية.
وأوضح بأن أى إجراء على البطاقة التموينية يتم مجانا وخلال دقائق من خلال مركز خدمه الموطنين للبطاقات التموينية بمديرية التموين أو المكاتب التابعة لها فى المراكز او عن طريق بوابة مصر الرقمية، موضحا ان اى استفسار يتم من خلال الصفحات الرسمية للتموين.
ويوضح إيهاب جمال، موظف بالتموين، أنه من الشائع أن يقوم المتهم بالادعاء – كذباً - بقدرته على إضافة اسم المجنى عليه إلى قائمة مستحقى الدعم واستخراج بطاقة تموين له مقابل مبلغ مالى معين، وأن يقترن هذا الكذب بمظاهر خارجية تؤيده وتساعد فى خداع المجنى عليه وهى تتخذ فى أغلب الأحيان إحدى صورتين وهما الاستعانة بشخص آخر يؤيد مزاعم الجانى أو الاستعانة بوقائع خارجية للمساعدة فى إيهام المجنى عليه وهى لا.
واختتم ايهاب جمال مؤكدا أن التعامل مع الوزارة في تلبية الخدمات التموينية يكون من خلال موقع "دعم مصر" أو بوابة مصر الرقمية، وأن الوزارة لا تتصل بأي من حاملي البطاقات إطلاقا، وحذرت الوزارة المواطنين من محاولات اتصال بعض الأشخاص منتحلين صفة مكاتب التموين التابع للوزارة.
فيما تقول اماني محروس، موظفة بالضرائب، أنها فوجئت بزوجها يخبرها أن هناك سيدة تقوم بإضافة المواليد الجديدة مقابل ٢٥٠ الابن الواحد، بالإضافة الي بعض الاعلانات الوهمية علي الفيس بوك في هذا الشأن.