شهدت أسعار الذهب في الإمارات اليوم استقرارًا ملحوظًا في محلات الصاغة، حيث بلغ متوسط سعر الذهب عيار 24 حوالي 325.50 درهم إماراتي للجرام. هذه الأسعار تعكس استقرار السوق وتوفر فرصة جيدة للمستثمرين.

وبالنسبة للذهب عيار 22، فقد سجل 301.50 درهم للجرام، بينما بلغ سعر الذهب عيار 21، الأكثر تداولًا، حوالي 291.75 درهم للجرام. أما الذهب عيار 18، فقد بلغ سعره حوالي 250.00 درهم للجرام.

فيما يخص الذهب عيار 14، فقد سجل سعر 192.50 درهم للجرام، بينما بلغ سعر الذهب عيار 12 نحو 165.00 درهم للجرام. هذه الأسعار توضح الفروق بين العيارات المختلفة في السوق الإماراتي.

وصل سعر الأونصة إلى 10124.25 درهم إماراتي، مما يعكس قيمة الذهب في السوق المحلي. كما بلغ سعر الجنيه الذهب 2334.00 درهم إماراتي. وعلى الصعيد العالمي، سجلت الأونصة بالدولار الأمريكي 2697.53 دولار.

تعكس هذه الأسعار استقرار سوق الذهب في الإمارات، مما يعزز من ثقة المستهلكين والمستثمرين في هذا السوق. يعتبر الذهب ملاذًا آمنًا للكثيرين، سواء للأغراض الاستثمارية أو كوسيلة لحفظ القيمة.

أسعار الذهب في السعودية اليوم الجمعة 22-11-2024

شهدت أسعار الذهب في السعودية اليوم ارتفاعًا طفيفًا مقارنة بالأيام السابقة وسجل سعر الذهب عيار 24 حوالي 324.50 ريال سعودي للجرام.

بالنسبة للذهب عيار 22، فقد سجل 297.50 ريال للجرام، بينما بلغ سعر الذهب عيار 21، وهو الأكثر انتشارًا في المملكة، حوالي 284.00 ريال للجرام.

هذه الأسعار تظهر تقاربًا في قيمة الذهب بين العيارات المختلفة، مما يعزز من ثقة المستثمرين في استقرار السوق.

أما الذهب عيار 18، فقد بلغ سعره حوالي 243.50 ريال للجرام، في حين سجل الذهب عيار 14 نحو 189.25 ريال للجرام. بالنسبة للذهب عيار 12، فقد بلغ سعره 162.25 ريال للجرام، مما يجعله أقل أنواع الذهب تكلفة.

وصل سعر الأونصة اليوم إلى 10095.50 ريال، بينما بلغ سعر الجنيه الذهب 2272.00 ريال. على الصعيد الدولي، سجلت الأونصة بالدولار الأمريكي 2692.15 دولار.

تعكس هذه الأسعار استقرارًا نسبيًا في سوق الذهب في السعودية، مما يوفر للمستثمرين والمستهلكين فرصة جيدة للشراء في ظل هذه الظروف المستقرة. يعتبر الذهب ملاذًا آمنًا للكثيرين في أوقات الاضطرابات الاقتصادية، ويظل متابعة أسعاره مهمة لمن يرغب في الاستثمار أو الادخار بهذه السلعة الثمينة.

أسعار الذهب عالميا

حافظت أسعار الذهب على مكاسبها لليوم الرابع بدعم من الطلب على الملاذ الآمن، مع تصاعد توترات الحرب الروسية الأوكرانية، بينما قام المتداولون بتقييم احتمالات قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بمزيد من التيسير النقدي.

تم تداول المعدن النفيس بالقرب من مستوى 2670 دولاراً للأونصة، ليكون في طريقه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي له منذ أبريل، وذلك بعد أن أعلنت أوكرانيا أن روسيا أطلقت نوعاً "جديداً" من الصواريخ الباليستية على مدينة دنيبرو، مما أثار قلق داعمي كييف في الغرب. وتُعد التوترات الجيوسياسية عاملاً رئيسيا يدفع المستثمرين نحو الأصول الآمنة مثل الذهب.

حقق الذهب مكاسب تقارب 30% هذا العام، مدعوماً بزيادة شراء البنوك المركزية، والطلب على الملاذات الآمنة، ودورة خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. هناك توقعات واسعة النطاق بتحقيق مستويات قياسية جديدة في عام 2025، حيث أصدرت مجموعتا "جولدمان ساكس"، و"يو بي إس" مؤخراً توقعات متفائلة.

ساعد الطلب على الملاذ الآمن في تعويض تأثير ارتفاع الدولار الأمريكي، الذي تعزز بعد بيانات متباينة عن سوق العمل الأميركية. ويجعل الدولار القوي السلع المقومة به أكثر تكلفة بالنسبة لمعظم المشترين.