المضادات الحيوية هي أدوية قوية تساعد أجسامنا على درء الأمراض التي تسببها البكتيريا، وعند استخدامها بشكل مناسب، فإنها تقضي بسرعة وفعالية على العدوى، مما يجعلنا نشعر بتحسن في غضون أيام، ومع ذلك، عند استخدامها لعلاج حالات صحية أخرى، فإن المضادات الحيوية ليست غير فعالة فحسب، بل يمكن أن تكون ضارة بصحتنا بشكل عام.
وفقا لمجموعة متزايدة من الأبحاث، كلما تناولنا المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات البكتيرية، كلما زادت مقاومة أجسامنا لها، مما يقضي على فعاليتها في جعلنا بصحة جيدة، وتعد هذه الفترة هو الأسبوع العالمي للمضادات الحيوية.
تحارب المضادات الحيوية البكتيريا المسببة لالتهاب الحلق والتهابات الأذن والجيوب الأنفية والمسالك البولية، ولا تعالج الإنفلونزا ونزلات البرد والسعال والتهاب الحلق، استشر طبيبك بشأن الأعراض التي تعاني منها، والتي يمكن أن تساعد في تحديد أصل مرضك.
سلبيات تناول المضادات الحيوية
إذا كنت تتناول المضادات الحيوية بشكل متكرر، فقد يبني جسمك مقاومة للأدوية المضادة للمضادات الحيوية، مما قد يؤدي إلى انخفاض فعالية المضادات الحيوية.
كلما طالت مدة العلاج بالمضاد الحيوي، كلما زاد الضرر الذي يمكن أن يلحق بجهاز المناعة في الجسم.
قد يكون لبعض المضادات الحيوية آثار جانبية، بدءًا من مشاكل الهضم إلى تلف العظام إلى الحساسية لأشعة الشمس.
وقال الأطباء إن الاستخدام غير المناسب للمضادات الحيوية يشكل تهديدًا كبيرًا لصحة مجتمعاتنا، من خلال تناول المضادات الحيوية عندما لا نحتاج إليها، فإننا نزيد من فرص مقاومة البكتيريا للدواء، ثم عندما نحتاج إليها، لن تكون هذه المضادات الحيوية فعالة، يمكن أن يؤدي هذا إلى زيادة حالات الاستشفاء، أو حتى زيادة فرص الوفاة.