شهد العالم لحظة تاريخية، عندما توّجت فيكتوريا كجير ثيلفيغ من الدنمارك بلقب ملكة جمال الكون لعام 2024 في المسابقة التي أُقيمت في السلفادور، وتُعد هذه المرة الأولى التي تحصد فيها الدنمارك هذا اللقب منذ تأسيس المسابقة.
رحلة تتويج فيكتوريا بالتاج
تفوقت فيكتوريا على أكثر من 120 متسابقة من مختلف دول العالم بفضل جمالها الطبيعي وثقتها بنفسها ورسالتها المؤثرة، وفي الجولة الختامية، أبهرت لجنة التحكيم والجمهور بإطلالتها بفستان وردي مزين بالزخارف البراقة.
وقدمت فيكتوريا كجير رسالة ملهمة قالت فيها: "بغض النظر عن المكان الذي أتيت منه أو ماضيك، يمكنك دائمًا تحويله إلى نقطة قوة.. أنا هنا اليوم لأصنع التاريخ، وهذا ما أفعله الليلة.. لا تستسلم أبدًا، وآمن دائمًا بنفسك وبأحلامك."
الوصيفات والتميز الدولي
تنافست فيكتوريا مع مجموعة قوية من المتسابقات اللواتي قدمت كل واحدة منهن قصصًا ورسائل مميزة:
الوصيفة الأولى: ممثلة نيجيريا، أبهرت الحضور برسالتها عن الأمل والتمكين الأفريقي.
الوصيفة الثانية: ممثلة المكسيك، ركزت على مكافحة التنمر الإلكتروني.
الوصيفة الثالثة: ممثلة تايلاند، تحدثت عن الأمل ومساعدة مرضى السرطان.
الوصيفة الرابعة: ممثلة فنزويلا، سلطت الضوء على تمكين النساء عالميًا.
أبرز لحظات الحفل
وتميزت المسابقة بإبرازها للتنوع الثقافي والاجتماعي من خلال المشاركات اللاتي قدمن مشاريعهن الاجتماعية وأفكارهن حول القيادة والتمكين. ومن بين اللحظات البارزة أيضًا، كان التأهل المميز لممثلة مصر لوجينا صلاح إلى المراحل نصف النهائية، مما يعكس حضورًا عربيًا مشرفًا في المسابقة.
ملكة جمال الكون: أكثر من تاج
ركزت نسخة هذا العام من المسابقة على تمكين المرأة، إذ لم يكن الجمال هو العامل الوحيد للفوز، بل كان التميز في العطاء الاجتماعي والقدرة على التواصل مع الجمهور ومعالجة القضايا المجتمعية. قدمت فيكتوريا نموذجًا ملهمًا للمرأة التي تجمع بين الأناقة والوعي الاجتماعي، وأصبحت رمزًا عالميًا للأمل والطموح.
ومع هذا الفوز التاريخي، رسّخت الدنمارك اسمها على خريطة الجمال العالمي، وأظهرت أن الطموح والتميز لا يعرفان حدودًا.