قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

من أقسى اللحظات.. حسين الجسمى يرثى شقيقه بكلمات مؤثرة

حسين الجسمى
حسين الجسمى
×

نشر الفنان الإماراتي حسين الجسمى تعليقا عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعى إكس يرثى فيه شقيقه الذى توفى منذ أيام.

وقال حسين الجسمى : وداع شقيقى جمال ألم لا يمحوه الزمن.. فراق الأخ الشقيق يشبه السهم الذى يخترق القلب ويترك جرحاً عميقاً لا يندمل بسهولة.. إنها خسارة تجرد الروح من جزء أساسى من وجودها.

وأضاف حسين الجسمى: من أقسى اللحظات هى لحظة وداع شقيقى جمال، الشخص الذى كان روح الحياة وأساسها.. حين أتذكرك يا جمال، تعترينى مشاعر مختلطة من الفرح والحزن.. كنا نضحك كثيراً، وكانت أيامنا مليئة بالمرح والسعادة.. لن أنسى تلك الأمسيات التى قضيناها بلعب الورق، ومزاحنا وضحكاتنا التي كانت تملأ الأجواء. ورحلات الصيد، يا لها من ذكريات جميلة!".

وتابع حسين الجسمى : كنا نصطاد السمك في رحلات الحداق، نستمتع بجمال الطبيعة وسكينة البحر، تلك الأوقات كانت تمنحنا سعادة لا مثيل لها، تبني بيننا روابط لا يمكن أن يفصلها الزمن أو المسافات.. كنا نسافر معاً، ونتبادل الأحاديث على الطريق، نتخطى الصعوبات معاً ونتقاسم النجاح.. كنت دائماً نعم السند ونعم الأخ، قوتك ومعنوياتك العالية كانت تدفعني دائماً للأمام.. ليس من السهل عليّ أن أكتب عنك بصيغة الماضي، جمال وجودك كان جزءاً لا يتجزأ مني، والذكريات الجميلة تمنحني بعض العزاء.. لن أنسى ذكرياتنا ونحن صغار، وأنت تعلمني الملاكمة على جدار المنزل.. ولن أنسى أسرار الطفولة من لعب وإزعاج للجيران، كانت أياماً مليئة بالضحك والمغامرات.. لا أزال أراك أمامي: ضحكتك الجميلة والدائمة التي كانت تضيء حياتنا".

حسين الجسمى يرثى شقيقه

واستطرد حسين الجسمي: "كنت محباً للمسابيح، وصوت حركتها بين أصابعك لا يزال عالقاً في ذاكرتي. كم مرة طلبت منك أن تتوقف عن تلمسها لأن الصوت كان يزعجني، فترد مازحاً "خلاص mute"، وتضحك ضحكتك الجميلة التي لا تنسى.. في غيابك، افتقدك البحر والمسرح والبرزة المعتادة والشباب المحبين والأصدقاء. وبالتأكيد نحن، عائلتك، نفتقدك بكل ما أوتينا من حب وحنين. كنت جميلاً في كل شيء، وكان لاسمك نصيب في روحك وابتسامتك وتعاملك ولطفك".

وأشار حسين الجسمي: "كنت طيب الذكر وسيرتك الطيبة مشهود بها من الجميع.. جمال الجسمي، كنت جندياً قوياً ومحارباً، نفخر بك ويفخر بك وطنك وأهلك.. لقد كنت رمزاً للشجاعة والتضحية، وسوف تظل ذكراك حية بيننا إلى الأبد.. رحلت، لكن روحك باقية معنا، تمنحنا السكينة والقوة لنواجه الحياة أنا وإخوانك وأخواتك وأبنائك وأسرتك بدونك".