كشفت الهيئة العامة للنقل في السعودية عن بدء الإطلاق التجريبي لأول سيارة هيدروجينية في نشاط الأجرة الخاصة، مما يجعل المملكة من الدول الرائدة في المنطقة في تبني تقنية السيارات الصديقة للبيئة.
تهدف الهيئة من هذه الخطوة إلى تحقيق الاستدامة وتخفيض الانبعاثات الكربونية، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتقليل الاعتماد على السيارات التقليدية. تأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من المشاريع التي تعزز استخدام الطاقة النظيفة في أنشطة النقل.
مزايا السيارة الهيدروجينية
تُعرف السيارة الهيدروجينية بأنها تعتمد على خلايا وقود الهيدروجين، مما يمنحها قدرة عالية على الأداء والكفاءة إلى جانب عدم إصدار أي انبعاثات كربونية، وبالتالي تُعتبر صديقة للبيئة.
تصل سرعة هذه السيارة إلى مدى 350 كيلومتر، مع القدرة على العمل لمدة تصل إلى 8 ساعات يوميًا، مما يجعلها خيارًا فعّالًا للنقل المستدام.
مبادرات الهيئة في النقل المستدام
تسعى الهيئة العامة للنقل إلى تبني وسائل نقل حديثة تعزز الاستدامة، فقد أطلقت سابقًا عدة مشاريع، مثل حافلات الركاب الكهربائية، الحافلات ذاتية القيادة، وأول قطار هيدروجيني في المملكة.
كما تدعم الهيئة في نشاط تأجير السيارات إدخال السيارات الكهربائية، إلى جانب تشغيل شاحنات هيدروجينية وأخرى كهربائية لنقل البضائع.
دعم الابتكار في موسم الحج وقطاع توصيل الطلبات
في إطار دعم تيسير تنقلات حجاج بيت الله الحرام، أطلقت الهيئة مشروع السكوتر الكهربائي التشاركي في موسم الحج، كما شجعت الابتكار في قطاع توصيل الطلبات بإطلاق مبادرة المركبات ذاتية القيادة، لتوفير خدمات متقدمة ودعم القطاع الخاص.
تهدف هذه الجهود إلى تحقيق رؤية المملكة 2030، حيث تسعى السعودية لتقليل اعتمادها على الوقود الأحفوري وتعزيز دور الطاقة النظيفة، مما يعزز مكانتها كدولة رائدة في تبني الحلول البيئية الذكية في قطاع النقل.