أكد الدكتور أيمن محسب ، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب ، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مشاركته في قمة مجموعة العشرين، عكست دور مصر المحوري في القارة الإفريقية وسعيها لتعزيز مكانتها كشريك استراتيجي في القضايا الدولية، مشيرا إلى أن الكلمة ركزت علي عدد من المحاور شديدة الأهمية من بينها تعزيز التعاون الدولي لتحقيق التنمية المستدامة، ودعم الدول النامية، ودفع التحول الأخضر.
وقال "محسب"، إن الرئيس ركز في كلمته على أهمية توفير توفير التمويل اللازم للدول النامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والوفاء بتعهدات اتفاق باريس للمناخ، فضلا عن ضرورة نقل التكنولوجيا للدول النامية وتطوير ممارسات بنوك التنمية متعددة الأطراف، مشددا على أهمية تعزيز التعاون مع الدول الكبرى لفتح أسواق استثمارية جديدة في إفريقيا، بما يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، خاصة في مجالات مثل الطاقة، النقل، والتصنيع، وكذلك معالجة القضايا العالمية مثل الهجرة غير الشرعية، وهو ما ساهم في تقديم مصر لنفسها كجزء من الحل في القضايا العالمية، مما يعزز مكانتها الإقليمية والدولية.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الرئيس كان حريص على دعوة المجتمع الدولي للعمل الجاد من أجل تجاوز الأزمات الدولية والإقليمية التي أثقلت كاهل الدول النامية، وضاعفت من حجم التحديات التي تواجهها، مؤكدا أن مشاركة مصر في هذه القمة حققت عدة مكاسب استراتيجية، من بينها تعزيز العلاقات الدولية، من خلال زيادة حجم التعاون الاقتصادي والاستثماري مع الشركاء الدوليين، خاصة في مجالات الطاقة، التصنيع، والنقل، حيث تم بحث زيادة الاستثمارات الأجنبية في مصر، فضلا عن تسليط الضوء على القضايا الإفريقية حيث تُعد مصر ممثلًا للقارة الإفريقية في الدفاع عن مصالحه وعرض قضاياه، ومطالبة الدول الكبرى بدعم خطط إعادة الإعمار والتنمية بدول القارة ، خاصة في ظل تحديات اقتصادية كبرى تواجهها أفريقيا.
وأوضح النائب أيمن محسب ، أن القمة بمثابة فرصة استثنائية للترويج للفرص الاستثمارية المتاحة في مصر وفتح آفاق جديدة أمام المشروعات الوطنية، حيث تُعد القمة منصة مهمة تجمع الاقتصادات الكبرى عالمياً، كذلك تعزيز انخراط مصر في السياسات الدولية المتعلقة بالتنمية المستدامة والتحول الأخضر، مما يدعم استراتيجياتها المستقبلية، مشددا على أن مشاركة مصر في قمة العشرين ساهمت في تأكيد دورها المحوري كقائد إفريقي وشريك دولي فعال