في مشهد محزن هزّ أوساط الرياضة المصرية، غادر لاعب كفر الشيخ محمد شوقي الحياة بعد تعرضه لتوقف مفاجئ في عضلة القلب، رغم المحاولات الطبية المكثفة لإنعاشه داخل المستشفى، لم يتمكن الأطباء من استعادة النبض، لتُطوى صفحة شاب عُرف بشغفه الكبير لكرة القدم وإخلاصه لفريقه.
صورة الوداع الأخير للاعب محمد شوقي
صورة الوداع الأخير، التي وثقت لحظاته داخل المستشفى، تحمل الكثير من الحزن والأسى. بدت فيها الجهود الطبية الحثيثة لإنقاذ حياة اللاعب، لكنها كانت بلا جدوى. ترك شوقي خلفه ذكريات ستظل محفورة في قلوب زملائه وجماهيره، تم تداولها من قبل متابعي ومحبي اللاعب على مواقع التواصل الإجتماعي.
محمد شوقي، الذي كان يُعتبر من أبرز لاعبي فريق كفر الشيخ، عُرف بتفانيه وشخصيته القوية داخل وخارج الملعب. لم يكن مجرد لاعب كرة قدم، بل كان مصدر إلهام لجيل كامل من الشباب الذين رأوا فيه نموذجًا للالتزام والطموح.
رحيله المفاجئ يشكل صدمة لأسرته، أصدقائه، ومحبيه، ويدعو إلى التفكير العميق في أهمية الرعاية الصحية للرياضيين، خاصة مع تكرار مثل هذه الحوادث بين اللاعبين الشباب، ستظل ذكرى محمد شوقي خالدة في قلوب عشاق كرة القدم، كرمز للشغف الذي لا ينطفئ.