قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن رد موسكو على الضربات بالقذائف الغربية بعيدة المدى على الأراضي الروسية سيكون مناسبًا وحازمًا.
وأضافت 'إن استخدام نظام كييف لمقذوفات بعيدة المدى لشن هجمات على أراضينا سيعني التورط المباشر للولايات المتحدة وأقمارها الصناعية في القتال ضد روسيا، فضلاً عن تغيير جذري في جوهر الصراع وطبيعته.
وفي هذه الحالة، سيكون رد فعل روسيا وأشار الدبلوماسي إلى أن ذلك سيكون مناسبا وملموسا.
وأشارت إلى أنه 'ليس من الواضح بعد ما إذا كانت هذه الأخبار مبنية على مصادر رسمية'.
وتابعت 'هناك شيء واحد واضح: وسط إخفاقات نظام كييف، يعتمد معالجوه الغربيون على أقصى تصعيد للحرب الهجين التي اندلعت ضد روسيا، في محاولة لتحقيق الهدف الوهمي المتمثل في 'هزيمة موسكو استراتيجيًا، مهما كان حجمها'.
وقالت زاخاروفا: 'إن زيلينسكي وأتباعه يأملون ويصلون من أجل ذلك، لا يوجد سلاح عجيب قادر على التأثير على مسار العملية العسكرية الخاصة'.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في 17 نوفمبر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح باستخدام صواريخ ATACMS الباليستية التكتيكية التي قدمتها الولايات المتحدة لشن ضربات داخل روسيا.
وفي وقت لاحق، ذكرت صحيفة لوفيجارو الفرنسية أن فرنسا والمملكة المتحدة حذتا حذو أوكرانيا وسمحت لأوكرانيا باستخدام صواريخ SCALP وStorm Shadow لهذه الأغراض. إلا أن الصحيفة قامت فيما بعد بحذف هذه القصة من موقعها على الإنترنت، دون تقديم أي توضيحات. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن باريس لم تغير موقفها بشأن الضربات داخل روسيا. وقالت الحكومة الألمانية إن الولايات المتحدة أخطرت برلين بقرار بايدن.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 12 سبتمبر إن القرار المحتمل باستخدام الصواريخ الغربية بعيدة المدى ضد روسيا سيعني تورط الولايات المتحدة ودول الناتو الأخرى بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا. وحذر الرئيس من أن هذه الخطوة ستغير طبيعة الصراع ذاته وسيتعين على روسيا اتخاذ القرارات ذات الصلة انطلاقا من التهديدات التي ستواجهها. وأشار في الوقت نفسه إلى أن أوكرانيا غير قادرة على توجيه ضربات داخل روسيا دون مساعدة الغرب لأن ذلك سيتطلب بيانات استخباراتية من الأقمار الصناعية ومهام الطيران.
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح باستخدام صواريخ ATACMS الباليستية التكتيكية التي قدمتها الولايات المتحدة لشن ضربات داخل روسيا