قررت الدائرة الثانية عشر بمحكمة جنايات أسيوط ، إيداع المتهم " عماد ماهر محمد " والذي ادعى النبوة وأقدم على ذبـ.ـح ابنته بقرية ديروط الشريف، 45 يوما بأحد المنشآت الصحية النفسية للفحص وانتداب المجلس الإقليمي للصحة النفسية لجنة خماسية من الأطباء المقيدين لديهم لفحص حالته النفسية والعقلية وإعداد تقرير وإرساله للمحكمة مع نهاية مدة الإيداع وللجنة أن تطلب مدة إضافية إذا اقتضى الأمر على أن يشمل التقرير حالة المتهم النفسية والعقلية وقت ارتكاب الجريمة من حيث توافر الإدراك أو الاختيار بالإضافة إلى حالته النفسية والعقلية وقت إجراء التقييم والخطة العلاجية المقترحة وحددت المحكمة جلسة اليوم الأول من دور شهر يناير القادم لإيداع التقرير .
عقدت الجلسة برئاسة المستشار وليد سيد الأمير رئيس المحكمة ، وعضوية المستشارين محمد أبوالقاسم محمد الرئيس بالمحكمة و أحمد عصمت الزيني نائب رئيس المحكمة وأمانة سر صلاح تمام و أحمد عبدالعال .
وكان المحام العام لنيابات شمال أسيوط الكلية، أحال المتهم إلى محكمة الجنايات لقيامه بذبـح ابنته بقرية ديروط الشريف بمركز ديروط.
تعود وقائع القضية إلى تلقي اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط إخطارا من مأمور مركز شرطة ديروط يفيد ورود بلاغا من الأهالي بقرية ديروط الشريف بقيام فلاح بذبـ.ـح ابنته أثناء نومها داخل غرفتها بمنزلهم .
وانتقل إلى موقع الحادث الرائد يحيى حافظ معاون مباحث مركز شرطة ديروط برفقة قوة من أفراد الشرطة السريين وتبين من المعاينة والفحص قيام " عماد ماهر محمد " 33 عاما فلاح بذبــ.ـح ابنته " قمر عماد " والتي تبلغ من العمر عامين اثنا نومها في غرفتها .
وتمكنت قوة الشرطة من ضبط المتهم والسلاح المستخدم في الواقعة واعترف المتهم بارتكاب الواقعة .
وأمام إسلام معتوق وكيل النائب العام اعترف المتهم " عماد ماهر محمد " 33 عاما فلاح بذبـح ابنته وقال في تحقيقات النيابة العامة " اللي حصل إني جتلي رسالة في شهر رمضان الماضي إني أنا نبي وظهر لي سيدنا موسى عليه السلام وجتلي رسالة من ربنا إني أنا سيدنا ادم أن القتل في فلسطين ده غضب من ربنا والعصافير كانت بتكلمني وناس كتير كانوا عايزين يموتوني أنا وعيالي لكن ربنا نجاني.
وأضاف المتهم في تحقيقات النيابة :" بعدين جتلي إشارة إن لازم حد يموت وان اقـ.ـتل ابني ومراتي لكن أنا مرضيتش وبعدين جتلي رسالة تأني إن لازم بنتي قمر تموت وفي يوم الواقعة الساعة 8 الصبح بنتي قمر كانت نايمة في الاوضة بتاعتها وأنا كنت لسه صاحي من النوم فرحت على بنتي وهي نايمة على ظهرها وأنا كان معايا شال ابيض وحاولت اخنقها بالشال واكتم نفسها لكن هي ما متتش وبعدين روحت جبت سكين من المطبخ ودبـ.ـحتها من رقبتها وهي نايمة".