أكد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، اليوم الاثنين، ان الأردن لن يكون خاضعا لأي سياسات لا تلبي مصالحه أو تخرج عن مبادئه.
وتعهد ملك الأردن، خلال افتتاح مجلس الأمة بشقيه النواب والأعيان، بمواصلة التمسك بالسلام العادل والشامل رغم كل العقبات وأصوات التطرف التي ترفض السلام.
وقال: "سنبقى متمسكين بالسلام خياراً يعيد كامل الحقوق لأصحابها، ونعمل جاهدين بتحركات عربية وعالمية لوقف العدوان على غزة والضفة الغربية"، مشددا على أن "القدس ستبقى أولوية أردنية".
وتابع العاهل الأردني بالقول إن"المملكة تقف بكل صلابة في وجه العدوان على غزة والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية".
وأضاف: "المملكة وقفت بكل ضمير لتعالج الجرحى وكنا أول من أوصل المساعدات جوا وبرا للأهل في غزة".
وأكد الملك عبدالله الثاني: "نتمسك بالسلام العادل للأشقاء الفلسطينيين رغم تطرف من لا يؤمن بالسلام".