أعرب الإعلامي الرياضي أحمد شوبير عن غضبه واستيائه من الحالة الصحية الصعبة التي يمر بها اللاعب محمد شوقي بعد تعرضه لتوقف في عضلة القلب خلال مباراة لفريقه.
وشدد شوبير على ضرورة التحقيق في الواقعة ومحاسبة المسؤولين عن أي إهمال قد يكون أدى إلى هذه الحالة الحرجة.
وأشاد بقرار وزير الرياضة الدكتور أشرف صبحي بإحالة الواقعة للتحقيق وإحالة نتائجه إلى النيابة العامة.
أبرز النقاط التي أشار إليها شوبير:
أكد شوبير خلال تصريحات إذاعية، أن اللاعب محمد شوقي يرقد في حالة صحية صعبة للغاية في مستشفى الزرقا بدمياط.
ورحب شوبير بقرار وزير الرياضة بإحالة الواقعة للتحقيق، مؤكداً على أهمية معرفة الأسباب الحقيقية وراء هذه الحادثة.
انتقد شوبير عدم تطبيق التعليمات الخاصة بسلامة اللاعبين والتي أصدرتها وزارة الرياضة، مشيراً إلى أن هذه التعليمات غالباً ما تبقى حبراً على ورق.
قارن شوبير بين حالة اللاعب محمد شوقي وحالات مشابهة للاعبين عالميين مثل إريكسن ومساعد مدرب المجر، مشيراً إلى أن هؤلاء اللاعبين تمكنوا من التعافي والعودة إلى ممارسة كرة القدم، بينما لا يزال محمد شوقي في حالة حرجة.
طالب شوبير بضرورة تحديد المسؤولين عن هذه الواقعة ومحاسبتهم، مشيراً إلى أن الهروب من المسؤولية ليس مقبولاً، كما طالب بضرورة توفير الرعاية الصحية اللازمة للاعبين وتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية لحمايتهم.
وشدد شوبير على أهمية محاسبة أي شخص يتسبب في إهمال صحة اللاعبين، وإجراء تحقيق شفاف وواضح في هذه الواقعة، وكشف النقاب عن جميع الحقائق.