قال اللواء محسن الفحام، نائب رئيس حزب إرادة جيل، عضو تحالف الأحزاب المصرية، إن الدولة المصرية ماضية قدما في طريق التنمية الشاملة وتحقيق الإصلاح، دون النظر للمحاولات البائسة الفاشلة التي تقوم بها جماعة الإخوان وعناصرها وكتائبها الإلكترونية، لافتا إلى أنه على الرغم من التحديات القائمة نتيجة متغيرات وظروف دولية وإقليمية طارئة، إلا أن هناك إنجازات تتحقق على كافة المستويات.
وبحسب نائب رئيس حزب إرادة جيل، فإن الشائعات تتطور وتكبر حين يحدث صدى دوليا تجاه الإصلاحات الاقتصادية المصرية أو في أي نجاح يتحقق على أرض الواقع، وبالتالي تبدأ سلسلة التشكيك التي اعتدنا عليها لسنوات من جماعات الدم والخراب، إلا أنها تصطدم بحائط من فولاذ يتمثل في وعي الشعب المصري تجاه المخطط الخبيث لهدم الدولة المصرية والانقضاض على ثوابتها.
ولفت اللواء محسن الفحام، إلى أنه وفي أحلك الظروف كانت مصر ولا زالت قائدة لقضايا أمتها، ورافعة راية الدعم والمساندة على الدوام، وما كانت يوما تقف على طريق الحياد تجاه القضية الفلسطينية وغيرها من القضايا العربية، إلا أننا نفاجئ بحملات تشكيك مغرضة لل يصدقها عقل ولا تتسق مع واقع، مشيرا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي دائما وأبدا ينادي بإحلال السلام في المنطقة والعالم وثوابت مصر تقوم على الحفاظ على مفهوم الدولة الوطنية والحفاظ على الجيوش الوطنية ورفض الميليشيات المسلحة وضرورة محاربة الإرهاب الذي يهدد الدول وينقض على مقوماتها، وهو موقفنا الثابت تجاه كل الدول العربية التي تعاني حروبا وصراعات داخلية.
واختتم نائب رئيس حزب إرادة جيل بالقول: الوضع الاقتصادي في مصر مر بالعديد من التحديات وكلنا نتفهم ذلك، وبمرور تتحسن الأمور وهناك حالة مكاشفة للمصريين بشكل أسبوعي من دولة رئيس الوزراء، وهو ما يستدعي ضرورة ألا نستمع لتلك الأكاذيب التي يروجها هؤلاء المغرضين، ونقف إلى جوار دولتنا وخلف قيادتنا السياسية حتى تنهض بلدنا ونظل في المقدمة على الدوام.