أفادت وسائل إعلام إسبانية اليوم الخميس، بأن أكثر من 3 ملايين شخص في إسبانيا يعيشيون في مناطق معرضة للفيضانات، وفقًا لدراسة أجرتها جامعة ألميريا (UAL)، والتي تحدد الأماكن الأكثر تعرضًا للفيضانات من أجل تحسين سياسات التخفيف والتكيف القطاعية الاستجابة لمخاطر الفيضانات.
ونُشرت الدراسة، التي تحمل عنوان "نهج التعرض لمخاطر فيضانات الأنهار في إسبانيا من خلال النظام الوطني لرسم خرائط منطقة الفيضانات"، في المجلة العلميةGeomatics, Natural Hazards and Risk.
تظهر النتائج لأول مرة التوزيع المكاني للبلاد ككل لتعرض السكان، لما لا يقل عن 3,263,000 نسمة (6.9 بالمائة من إجمالي السكان الإسبان)، مع تركيز أعلى للتعرض على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط، والخسائر الاقتصادية المحتملة والتي تصل إلى 122.132 مليون يورو على الأقل، بحسب ما أوردته وكالة أنباءefe الإسبانية.
وبحسب المصدر، فإن البيانات التي تم الحصول عليها تسمح لنا بتعزيز النقاش حول إدارة مخاطر الفيضانات والمساهمة في تحسين عمليات صنع القرار ويمكن أن تساهم في تحسين سياسات تخفيف المخاطر القطاعية والتكيف والاستجابة مثل التخطيط الإقليمي أو الحماية الحضرية أو المدنية.