شارك الفنان التشكيلي العراقي، مصطفى دزئي، بالورش الفنية المقامة على هامش الدورة الثامنة من مهرجان طيبة الدولى للفنون التلقائية ومسرح الطفل ، والتي تقام بمدينة أسوان خلال الفترة من 10 وحتى 15 من شهر نوفمبر الجاري بمشاركة عدد من البلدان العربية بينها: تونس، وسلطنة عمان، والكويت، والأردن، والعراق، والسودان، بجانب مصر.
"دزئي" شارك الطلاب الموهوبين بمدارس أسوان في مجموعة الورش الفنية، التي اقيمت بمسرح فوزي فوزي على كورنيش أسوان، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم وفرع ثقافة أسوان، واستهدفت اكتشاف وتشجيع المواهب وصقل مهاراتهم، وشارك فيها بجانب مصطفى دزئي، فنانون من سلطنة عمان، والأردن.
وعبّر الفنان التشكيلي العراقي، مصطفى دزئي، عن سعادته بوجوده على أرض أسوان، بلد الفن والإبداع والقلوب الطيبة كما وصفها، وأكد على أنه سبق له وأن زار أسوان من قبل، ويحرص على زياتها كلما إتي من العراق إلى مصر، مؤكداً على أن اسوان هي وجهة مفضلة عشاق السياحة الثقافية بالعالم العربي والعالم.
وتحدث مصطفى دزئي عن رؤيته للمشهد التشكيلي العربي، فقال إن الحركة التشكيلية العربية تنهض على الدوام، وتتمتّع بقامات فنية باتت تُنافس على مستوى العالم، واعتبر أن المهرجانات الفنية على غرار مهرجان طيبة الدولي للفنون بأسوان، هي سبب مُهم في حالة الحراك والتطوّر التي يشهدها المشهد التشكيلي بالعالم العربي.
أنشطة
تجدر الإشارة إلى أن الفنان التشكيلى العراقى، دزئى، هو أكاديمى يقوم بتدريس مادة السيراميك بمعهد الفنون الجميلة في أربيل، كما عمل محاضراً لمادة الخزف فى بعض الجامعات، وهو متخصص فى فنون الرسم والكاريكاتير، إلى جانب الخزف والفخار، وسبق له أن شارك فى عدد كبير من المهرجانات الدولية فى العراق ومصر، وغيرهما من بلدان العالم.
وتمثل فعاليات مهرجان طيبة الدولي للفنون التلقائية ومسرح الطفل، تُقام للعام الثامن على التوالي، برعاية الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة، والهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة، ومحافظة أسوان، تستقطب العشرات من الفنانين المصريين والعرب والأجانب، وتتوزّع فعاليات المهرجان من بين عروض مسرحية، وفلكلورية، وتشكيلية.
ويُعد المهرجان مناسبة يلتقي فيها فنانون من ثقافات ومدارس مختلفة، ويتبادلون الأفكار والرؤى، ويتعرفون على تجارب فنية جديدة، ويوظفون خبراتهم في مجالات الفنون المسرحية والتشكيلية في اكتشاف المواهب وتنمية مهارات المبدعين من طلاب المدارس في أسوان.