قال جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، إنه سيصدر اعتبارًا من يوم الأحد، أوامر التجنيد الإضافية البالغة 7000 لليهود المتدينين، وذلك بعد إقالة وزير الدفاع السابق يوآف جالانت الذي أعلن عن إصدار الأوامر.

وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان أن هذه الخطوة مستمرة حتى الآن "نحن نواصل هذه الخطوة كما هو مخطط لها. إدارة تجنيد اليهود المتشددين ليست مغلقة وجميع تحركات تجنيد اليهود المتشددين قيد المراجعة".

بالإضافة إلى ذلك، أوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي فيما يتعلق بالأوامر الموجهة إلى اليهود المتشددين أنه "تمت الموافقة عليها بالفعل، وهي تتوافق مع القانون".

وفي الأسبوع الماضي، بعد وقت قصير من الإعلان عن إصدار الأوامر لليهود المتشددين، قام رئيس الوزراء بنيامين بإقالة وزير الدفاع يوآف جالانت، وعيّن يسرائيل كاتس مكانه.

من بين 3000 أمر اعتقال تم إرسالها في الجولة الأولى، حضر 240 شابًا يهوديًا متشددًا فقط إلى المكاتب، وتم إصدار حوالي 800 منها أوامر تحذير مسبقة إن لم يأتوا إلى مكاتب التجنيد لإجراء "المذكرة الأولى" بعد الإنذارين الثاني والثالث.

تم إرسال الطلبات الـ 3000 إلى اليهود المتشددين على ثلاث دفعات، كل منها 1000 في كل مرة: 50% في سن 18-21 عامًا، 40% في سن 22-23 عامًا، و10% في سن 24-25 عامًا. 15% منهم متزوجون.

ويقدر الجيش الإسرائيلي أن هناك نقصا بحوالي 10.000 جندي نظامي من أجل تلبية احتياجات بناء القوة، أي أولئك الذين يمكنهم تعزيز الموجودين وأيضا المشاركة في ما هو مخطط له في المستقبل.

في غضون ذلك، ستطلب الأحزاب الحريدية أنه في أي قانون إعفاء من التجنيد يتم تمريره بموافقتها، وقالت إنه سيتم إلغاء الأوامر التي تم إرسالها بالفعل إلى الشباب الأرثوذكسي المتطرف دون التنسيق معهم. وفي الدوائر المتطرفة للمجتمع الأرثوذكسي المتطرف، يتزايد الاحتجاج ضد محاولات توسيع دائرة التجنيد.