تعتبر حمية المحارب أحد أنواع الصيام المتقطع التي تتميز بفترات طويلة من الامتناع عن الأكل، تليها فترة قصيرة لتناول الطعام.
فوائد حمية المحارب وأبرز مخاطرها
وتم تطوير حمية المحارب بواسطة "أوري هوفميكلر" وتركز على تناول كميات صغيرة من الطعام خلال النهار أو الامتناع عن الأكل، وتخصيص فترة لتناول وجبة رئيسية كبيرة في المساء.
وفترة الصيام حمية المحارب، وتستمر حوالي 20 ساعة، وفي هذه الفترة يُسمح بتناول كميات قليلة من الأطعمة منخفضة السعرات، مثل الخضروات الطازجة، أو شرب القهوة والشاي والماء.
وفترة تناول الطعام في حمية المحارب تستمر 4 ساعات، وفي هذه الفترة يتناول الشخص وجبة واحدة كبيرة ومتوازنة تحتوي على جميع العناصر الغذائية المطلوبة، مثل البروتينات، الدهون الصحية، الكربوهيدرات المعقدة، والخضروات.
وقبل البدء في حمية المحارب أو أي نظام غذائي صارم، يُفضل استشارة أخصائي تغذية أو طبيب للتأكد من ملاءمتها لحالتك الصحية، ومن أبرز فوائد حمية المحارب :
ـ تعزيز حرق الدهون:
بسبب فترات الصيام الطويلة، يعتمد الجسم على الدهون المخزنة للحصول على الطاقة.
ـ تحسين حساسية الأنسولين:
يمكن أن تساعد الحمية في تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين استجابة الجسم للأنسولين.
ـ تعزيز إنتاج هرمونات النمو:
فترات الصيام تعزز من إفراز هرمونات النمو، مما يساعد في حرق الدهون وبناء العضلات.
ـ زيادة التركيز والطاقة:
بعض الأشخاص يشعرون بتحسن في الطاقة والتركيز خلال فترات الصيام.
وهناك بعض المخاطر والمحاذير لحمية المحارب، والتي يجب معرفتها قبل إتباعها، ومن أبرزها ما يلي :
ـ نقص التغذية:
وإذا لم يتم التخطيط للوجبة الرئيسية بشكل جيد، قد يؤدي ذلك إلى نقص في الفيتامينات والمعادن الضرورية.
ـ الإجهاد البدني:
الصيام الطويل قد يؤدي إلى انخفاض الطاقة، خاصة إذا كنت تمارس التمارين الرياضية المكثفة.
ـ عدم ملاءمة الحمية للجميع:
الحمية قد لا تكون مناسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية، مثل اضطرابات الأكل، مرض السكري، أو النساء الحوامل.