اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية كريستي نوم لتولي حقيبة الأمن الداخلي في الإدارة الجديدة، وفقًا لما ذكره مصدران مطلعان اليوم الثلاثاء.
وحسب شبكة “سي إن إن" الأمريكية، سيتم اختيار كريستي نوم لتولي هذا المنصب، مع شغل اثنين من المتشددين الرئيسيين في مجال الهجرة - ستيفن ميلر وتوم هومان - مناصب عليا، مما يشير إلى جدية ترامب في وعده بالقضاء على تعهداته بشأن الهجرة.
وباختياره لـ نوم، يضمن ترامب أن يتولى موالٍ له حقيبة الأمن الداخلي التي يعطيها الأولوية وهي مفتاح أجندته المحلية، فوزارة الأمن الداخلي مسؤولة عن كل شيء بدءًا من حماية الحدود والهجرة حتى التعامل مع الكوارث وجهاز الخدمة السرية.
ووفقًا للشبكة الأمريكية، شهدت الوزارة قدرًا هائلاً من الاضطرابات في المرة الأخيرة التي تولى فيها ترامب منصبه. ففي ذلك الوقت، كان لدى وزارة الأمن الداخلي خمسة قادة مختلفين، اثنان منهم فقط تم تأكيدهما من قبل مجلس الشيوخ.
وتقضي نوم حاليًا فترة ولايتها الثانية لمدة 4 سنوات حاكمة لولاية داكوتا الجنوبية بعد تحقيقها فوزا ساحقا في إعادة انتخابها في عام 2022.
وذاع صيتها على مستوى الولايات المتحدة بعد رفضها إصدار أمر ملزم بارتداء الكمامة على مستوى الولاية خلال جائحة كوفيد-19.
ومع ذلك، مرت نوم بفترة صعبة سياسيا استمرت لبضعة أشهر هذا العام.
يذكر أن كريستي نوم كانت ذات يوم ضمن قائمة ترامب المختصرة المرشحة لمنصب نائب الرئيس، لكن علاقتها بترامب تحولت بعد الطرح السلبي المحيط بنشر كتابها: "لا عودة إلى الوراء: الحقيقة حول ما هو الخطأ في السياسة وكيف نحرك أمريكا إلى الأمام".
وفي الكتاب، كشفت أنها قتلت ذات مرة كلبها الصغير كريكيت، البالغ من العمر 14 شهرًا، عندما لم يظهر عليه علامات “كلب الصيد المثالي”.