أكد النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية الإسلامية بالرياض جاءت برسائل شديدة اللهجة وقوية تعبر عن الموقف الحازم لمصر تجاه العدوان على غزة ولبنان، موضحا أن كلمة الرئيس السيسي حملت تحذيرات واضحة ضد المخططات التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الشعب الفلسطيني قسريا، وأكدت ضرورة التمسك بالحل العادل والشامل، بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار السادات في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن الرئيس السيسي أكد مرة أخرى أن مصر، باعتبارها مهد العروبة وركيزة أساسية في المنطقة، لن تتخلى عن دورها التاريخي في الدفاع عن قضايا الأمة العربية، مؤكدا أن مصر كانت وما تزال داعمة للحقوق العربية المشروعة، وتؤدي دورها القيادي في دعم الأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين، سواء من خلال تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة أو قيادة جهود الوساطة لوقف إطلاق النار وضمان الأمن والاستقرار.
وأضاف السادات أن كلمة الرئيس السيسي لم تكن مجرد دعوة للسلام، بل كانت تعبيرا عن التزام مصر الثابت تجاه قضايا المنطقة ودورها المحوري في التصدي لمحاولات زعزعة الأمن الإقليمي، لافتا إلى أن تحذيرات الرئيس السيسي جاءت في وقت حساس، لتؤكد أن مصر مستمرة في لعب دورها القيادي في مواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة، وأنها ستبقى داعما رئيسيا للسلام والعدالة، ودرعا قويا يحمي مصالح الأمة العربية والإسلامية.
وشدد السادات في هذا الصدد على أهمية كلمة الرئيس السيسي في توحيد الصف العربي والإسلامي في مواجهة هذه التحديات، وأن مصر ستظل دائماً القلعة الصامدة التي تقف في وجه أي تهديد يمس استقرار المنطقة وأمن شعوبها، مؤكدا أنها تاريخية بكل ما تحمله الكلمة من معنى حيث أكدت رفض مصر لأي تهجير للفلسطينيين أيا ما كان.