قالت الدكتورة ولاء بطاط، باحثة بالقانون الدولي، إن القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي عقدت في الرياض، يجب أن تشكل أداة ضغط، إذ تمثل القمة صوت جماعي للجهود الإسلامية والعربية للتأثير في الساحة الدولية.
أضافت «بطاط»، خلال تصريحات مع الإعلامية داما الكردي مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الخطاب العربي في القمة العربية الإسلامية المشتركة دعا إلى تحرك سريع وفعال للتخفيف من معاناة الشعب في غزة وتوحيد المواقف ما يكون له أثر أكبر في الضغط على الموقف الدولي أو المجتمع الدولي في فك الحصار ووقف إطلاق النار ويؤثر بشكل مباشر في تعزيز التوعية من جديد.
وأكدت أن القمة العربية جهد عربي إسلامي واحد يصب في نفس الهدف، لافتًا، إلى أنّ كلمات الخطاب العربي ركز على وقف إطلاق النار والدعوة إلى تتدخل إنساني عاجل وهذا يمكن أن يؤدي إلى هدنة إنسانية وفتح ممرات آمنة لوصول المساعدات في ظل حرب التجويع التي تسعى إليها إسرائيل ضد المدنيين إضافة إلى استمرار الدعم المالي من خلال الدول التي اعتادت على تقديم الدعم المالي لفلسطين، كما أن هذه لقمة ستعكس استمرارا الدعم للشعب الفلسطيني.