قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

100 صاروخ خلال ساعة.. جرحى وسيارات محترقة ودمار واسع في إسرائيل| فيديو

×

في اليوم التالي لإعلان وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس "لقد هزمنا حزب الله" وبعد ساعات من إعلان وزير الخارجية جدعون ساعر "التقدم نحو التسوية"، أطلق حزب الله نحو 100 صاروخ على إسرائيل - وهي واحدة من أكبر الضربات الصاروخية منذ بدء الحرب.

ووفقا لوسائل الإعلام العبرية، تسببت الصواريخ في دمار كبير وحرق سيارات وإصابة 4 إسرائيليين بإصابة مباشرة جراء سقوط الصواريخ في محطة للحافلات.

وقالت شبكة الميادين اللبنانية، أنه بعد القصف غير المعتاد، تم إطلاق صاروخين بالستيين أيضًا من لبنان، بعد ذلك، سُمعت صافرات الإنذار نتيجة إطلاق وابل إضافي من الصواريخ بعشرات الصواريخ، وفي المجمل، تم تنفيذ نحو 175 عملية إطلاق من لبنان بعد منتصف الليل، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وبعد يوم من إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس أن إسرائيل "هزمت حزب الله"، قال نظيره في وزارة الخارجية، جدعون ساعر، في مؤتمر صحفي لمراسلين أجانب- إن "هناك تقدما في المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار مع لبنان".

وبحسب قوله فإن إسرائيل تعمل على هذا الأمر بالتعاون مع الولايات المتحدة - في حين أن التحدي الرئيسي سيكون تطبيق ما تم الاتفاق عليه.

كما قال ساعر إن "روسيا وسوريا والمجتمع الدولي يمكن أن يساهموا في وقف تسليح حزب الله في لبنان. والأهم في مستقبل المنطقة هو منع إيران من الحصول على السلاح النووي".

في غضون ذلك، أفادت تقارير في لبنان أن رئيس الوزراء نجيب ميقاتي عقد سلسلة لقاءات في الرياض قبيل القمة العربية الإسلامية المقرر عقدها في العاصمة السعودية.

وشدد ميقاتي خلال اللقاءات على أن "وقف العدوان الإسرائيلي والتوصل إلى وقف إطلاق النار هما على رأس الأولويات"، وطلب "دعم موقف لبنان الداعي إلى وقف العدوان الإسرائيلي عليه وانسحاب الأراضي اللبنانية المحتلة".

والتقى ميقاتي، بالعاهل الأردني الملك عبد الله، الذي وعد بمواصلة بلاده دعم الجيش اللبناني لتمكينه من القيام بمهامه في جنوب البلاد.

في غضون ذلك، علق المسؤول الإعلامي في حزب الله محمد عفيف، على الاتصالات في مؤتمر صحافي، وقال إن «هناك نشاطاً كبيراً بين موسكو وواشنطن وطهران وبيروت بعد انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نحن في مرحلة اختبار النبض. هناك اتصالات دولية سمعنا عنها في وسائل الإعلام، لكن لم تصل مقترحات محددة إلى لبنان".

وأفاد موقع "واينت"، أمس، أن إسرائيل والولايات المتحدة تبادلتا المسودات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وسط تقدم في المفاوضات للتسوية، في الوقت نفسه، تبادل مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة، المسودات مع رئيس الوزراء اللبناني.

وقالت مصادر مطلعة على الموضوع نجيب ميقاتي ورئيسة مجلس النواب نافيا بيري، إن هناك تقدماً كبيراً في المحادثات، وهناك احتمال «ليس سيئاً» أن يقتربا من الاتفاق.

ووفقا لهم، فإن فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية يساعد - لأن جميع الأطراف تدرك أن من مصلحة إدارتي بايدن وترامب أن تنتهي الحرب قبل تنصيبه في 20 يناير 2025.

وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش في بداية اجتماع الحزب الصهيوني الديني: "بخصوص الأصوات التي سمعناها في الأيام الأخيرة عن محاولات لمسلسل واتفاقات كذا وكذا على الجبهة الشمالية، أريد أن أوضح: لا قيمة لكل الأوراق والاتفاقيات التي سيتم التوقيع عليها، لن يقوم أحد بالعمل نيابة عنا، لا الجيش اللبناني، ولا اليونيفيل، ولا أي أجنبي آخر قوة، لن نثق بعد الآن بأحد سوى أنفسنا، قوات الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن، لذلك، الشيء الوحيد المهم هو قرار الحكومة وتنفيذه بمواصلة محاربة الإرهاب من الجو والبر والبحر دون توقف، ضد أي عدو في جنوب لبنان وبيروت وصور وسوريا وغزة وبالطبع إيران".

ووفقا له: "طالما تم الحفاظ على حرية العمل والتنفيذ للجيش الإسرائيلي، فسوف ندعم ونعزز هذه التحركات، إذا كان هناك أي تقييد؛ فلن نكون شركاء في هذه السياسة ولن نسمح لها بالمرور".

وقالت المعارضة أيضا إنها تعارض وقف إطلاق النار من جانب واحد - وأشار رئيس معسكر الدولة، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني جانتس، إلى القتال في لبنان في بداية اجتماع حزبه - وقال إن الهجمات هناك يجب أن تتوسع "نحن في منتصف المفاوضات بشأن لبنان.

واستطرد جانتس: "هذا نتيجة لإنجازات الجهاز الأمني، التي تمت بتوجيه من المستوى السياسي"

وأضاف: "حتى نتوصل إلى تسوية، يجب ألا نتوقف". وأدعو الحكومة إلى توسيع نطاق الهجمات في لبنان والتقدم على الأرض أيضًا".

https://x.com/yankicoen/status/1855974622170100019