أشادت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية العليا عن حزب حماة الوطن، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية الإسلامية غير العادية التي انعقدت بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية، بحضور رؤساء وقادة من الدول العربية والإسلامية الشقيقة.
وأشارت إلى أن القمة تأتي استكمالًا للدور المصري والعربي المشترك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، ومنع انجراف المنطقة نحو صراع إقليمي واسع النطاق، مع الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضحت النائبة، في بيان لها اليوم، أن انعقاد قمة الرياض جاء في وقت تواجه فيه المنطقة تحديات وأزمات إقليمية ودولية تستدعي من الدول الشقيقة تنسيق المواقف لمواجهة هذه التحديات، وتعزيز مصالحها وحماية أمنها واستقرارها. كما أشارت إلى أن القمة جمعت القادة العرب للمرة الثانية خلال عام، مما يدل على اهتمام رؤساء وزعماء وملوك الدول العربية والإسلامية بقضايا وهموم الشعوب والأوطان.
وأكدت نيفين حمدي أن كلمة الرئيس السيسي في القمة اتسمت بالقوة والوضوح وعبرت عن استياء ورفض المصريين لحرب الإبادة والحصار والتهجير القسري الذي يتعرض له الأشقاء في غزة ولبنان والضفة الغربية من العدوان الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الرئيس السيسي وضع الجميع أمام مسؤولياتهم في هذه القضايا.
وشددت النائبة على أهمية تأكيد الرئيس السيسي في كلمته على أن مصر ثابتة في موقفها الرافض لتصفية القضية الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينيين أو نزوحهم قسرياً، أو خلق ظروف تجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة بهدف إخلاء الأرض من شعبها.
كما أكدت أن كلمة الرئيس السيسي حملت رسائل قوية للمجتمع الدولي، محذرة من خطورة الوضع في المنطقة في ظل الهجمات الإسرائيلية على أهالي قطاع غزة.
وأوضحت النائبة نيفين حمدي أن هناك توافقاً بين قادة القمة حول تجاوزات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، وجرائم الحرب والمجازر الوحشية التي ترتكبها حكومة الاحتلال، متوقعة أن تخرج القمة بتوصيات واتفاقات حول ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بلا قيود أو حصار.
واختتمت نائبة حماة الوطن بالتأكيد على أن الرئيس السيسي عبر بصدق عن معاناة الأشقاء من جرائم حرب ضد الإنسانية وإبادة جماعية مستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، مشيرة إلى تأكيد الرئيس السيسي في كلمته على أن مصر تحملت مسؤولية إطلاق مسار السلام في المنطقة منذ عقود، وما زالت متمسكة بالسلام القائم على العدل واستعادة الحقوق المشروعة، والالتزام الكامل بالقانون الدولي.