أكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق أنه في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وحرص وزارة الشباب والرياضة على تفعيل الدور التطوعي والمجتمعي لفرق الجوالة، .
وذلك وتحت إشراف الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، نظمت إدارة الجوالة بالجامعة والخدمة العامة، دورة "المعلومات الأولية"، والتى تأتى ضمن أنشطة المركز الكشفي بالجامعة، وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة الإدارة العامة للبرامج والأنشطة الجامعية، وتهدف إلى توعية الشباب الجامعي للإلتزام بالقيم الأساسية مثل الإحترام، والتعاون، وتعزيز الانتماء، وبناء وتنمية الثقة بالنفس لديهم.
أضاف رئيس جامعة الزقازيق أنه شملت فعاليات اليوم الأول إنطلاق الدراسة الرسمية للمعلومات الأولية والأساسية لتأهيل قائدات الجوالة وذلك بمركز التدريب الكشفي والإرشادي بالجامعة ، وجاءت فعاليات اليوم الثانى لتشمل التوعية بالعادات والتقاليد الكشفية، والشارات، والإسعافات الأولية، والخدمة العامة والمجتمع، واختتمت فعاليات اليوم الثالث بندوة حول الخصائص العمرية للفتيات ( مراحل النمو المختلفة، ودراسة كل مرحلة من النواحى العضوية والنفسية والعاطفية، وطرق التعامل مع الآخرين واهتمامات كل مرحلة).
وأكد الدكتور خالد الدرندلي أن أنشطة الجوالة التي تنفذها الجامعة تأتي في إطار تنفيذ محاور مبادرة "بداية" التي تهدف لبناء شخصية الطالب بما يجعله يسهم بشكل فعال في مجتمعه الأسري والإجتماعي، مضيفًا أن الوطن في حاجة ماسة إلى نشر وغرس قيم روح الفريق والعمل التطوعي والمواطنة بين الشباب لإعلاء روح الإنتماء لديهم، لبناء الجمهورية الجديدة وتنفيذ رؤية مصر 2030.
كما أشار الدكتور إيهاب الببلاوي إلى أن مركز التدريب الكشفي بالجامعة يهدف إلى تعزيز الحركة الكشفية وتنمية المهارات القيادية لدى الجوالين والجوالات من الطلبة، وأضاف قائلاً: أنشطة الجوالة ليست مجرد أنشطة فردية، ولكنها تعتمد على العمل الجماعي وتعزز مفهوم التعاون بين أفراد العشيرة.
جدير بالذكر، أن فعاليات الدورة استمرت لمدة ثلاثة أيام ٩، ١٠، ١١ نوفمبر الجاري، لتوعية الطلاب بكل مايخص نشاط الجوالة، لتشمل ( دورة مساعد قائد وحدة كشفية، ودورة صقل المهارات الكشفية والإرشادية، ودورة رواد الرهوط، ومشروع تنمية المجتمع).