قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

هل يجوز إخراج الصدقة بنية تيسير الزواج وقضاء الحاجة؟.. أمين الفتوى يجيب

×

أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن كل ما يحدث للإنسان يكون بقضاء الله وقدره، وأن الإنسان لا يعلم ما خبأه القدر له ولا يعرف الغيب، لذا ينبغي عليه السعي واتباع الأسباب المتاحة له.

وأوضح أنه يجوز للشخص أن يدعو الله أو يتصدق أو يصلي أو يقرأ القرآن بنية أن ييسر الله له أمر الزواج، فهذا من الأخذ بالأسباب التي شرعها الله للمؤمن.

وفي سياق حديثه على صفحة "دار الإفتاء" عبر "يوتيوب"، أشار الدكتور شلبي إلى أن الصدقة وقراءة القرآن يعدان من وسائل التقرب إلى الله، وهما من الأمور التي شرعها الإسلام لتحقيق المقاصد التي يرغب بها المسلم، ومنها تيسير الأمور وتسهيل الأرزاق.

حكم إخراج الصدقة بنية قضاء الحاجة

وفي موضوع آخر، أوضح الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، عبر خدمة البث المباشر، أن الصدقة عظيمة الثواب عند الله، مشيراً إلى أنها تُطفئ غضب الرب وتكفّر الذنوب. واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "داوو مرضاكم بالصدقة".

وأكد عاشور أنه يمكن للمسلم أن يجعل الصدقة وسيلة لتكفير ذنوبه، بحيث يخرج الصدقة كلما وقع في ذنب أو تعثرت أمامه الأمور. وبيّن أن إخراج الصدقة مستحب في كل وقت وعلى كل حال، وأن الله تعالى يضاعف ثوابها لصاحبها.

هل يمتد ثواب الصدقة حتى بعد تلفها؟

وفي سؤال وجه للشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بشأن الصدقة التي يقدمها الشخص للفقراء ولكن يتبين لاحقاً أن الشخص المحتاج كان يدّعي الفقر، أو أن الصدقة نفسها تلفت بعد تقديمها، أجاب الشيخ عويضة بأن الله عز وجل يربي صدقة العبد ويضاعف ثوابها، حتى ولو حدث تلف بعد تقديمها، فيكتب له الثواب الكامل.

واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ تَصَدَّقَ بِعَدْلِ تَمْرَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ -وَلاَ يَقْبَلُ اللهُ إِلاَّ الطَّيِّبَ-، وَإِنَّ اللهَ يَتَقَبَّلُهَا بِيَمِينِهِ، ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهِ كَمَا يُرَبِّى أَحَدُكُمْ فِلْوَهُ حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الْجَبَلِ»، وهو حديث صحيح رواه البخاري ومسلم. وأوضح أن الشخص الذي يتصدق، كمن تبرع بجهاز للمستشفى ثم تلف، ينال الأجر وثواب الصدقة الجارية، حتى لو لم يستمر استخدامه، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.