EN
محمد حلمى هلال لـ صدى البلد :
"قلبى يحبك يا دنيا" مر بثلاث مراحل مختلفة وقصص جديدة لـ إلهام وليلى علوى وهالة صدقى
كاملة أبو ذكرى الأفضل لإخراج العمل
أنا أول من قدمت مجدى أحمد على فى “حكايات الغريب”
صفوت الشريف طلب من ممدوح الليثى صرف 5000 جنيه إضافيه فى "حكاية الغريب"
يعود المؤلف محمد حلمى هلال إلى الساحة السينمائية مجددا من خلال فيلم "قلبى يحبك يا دنيا"، وهو الجزء الثانى من فيلم "يا دنيا يا غرامى" الذى قدم فى فترة التسعينيات وحقق نجاحا كبيرا، وأثار العديد من حالات الجدل بسبب القضايا التى يطرحها العمل المحملة بنوع من الجرأة، جول الجزء الجديد وذكريات مع الجزء الأول يروي لنا محمد حلمى تفاصيل عديدة بين الماضى والعمل المستقبلى فى الحوار التالى.
ماذا عن آخر تطورات سيناريو فيلم "قلبى يحبك يا دنيا" ؟
الفنانة إلهام شاهين تحدثت معى على تقديم جزء جديد من فيلم “يا دنيا يا غرامى”، وذلك بعد أن كان هناك مشروع أن نقدم العمل فى مسلسل تلفزيونى، وبعد كتابة 5 حلقات منه طلب منى المنتج وقتها الاستغناء عن ليلى علوى بسبب الأجر والتكلفة، وهو ما رفضته جملة وتفصيلا، ومر بعدها الحديث ثلاث سنوات، وخلال الفترة الحالية حدثتنى مرة أخرى إلهام لتقديم العمل سينمائيا، واتفقنا على ذلك فى مقابل أنها سيعرض العمل على منتج من جانبها، وحاليا أقوم بكتابته وانتهيت من 50 % من العمل الذى من المقرر أن يقوم ببطولته إلهام شاهين وهالة صدقى وليلى علوى.
وما الذى يمكن أن نراه جديدا فى الجزء الثانى من الفيلم الشهير ؟
الفيلم يقدم عددا من القضايا منها العنف الأسرى، كما يتطرق قضية التفكك الأسرى أيضا، وهناك بعض الخطوط الدرامية تتطور مثل شخصية إلهام شاهين التى كانت تزوجت عرفيا من الشيخ الذى قام بدوره أحمد سلامة والذى يعود إلى مصر ويدخل فى صراع محتدم بينه وبينها، كذلك شخصية هالة صدقى التى كانت تتزوج كثيرا نناقش من جانبها ما ينتج عن هذه الزيجات، وغيرها من القضايا المعاصرة التى ندق من خلالها ناقوس الخطر، كما نضيف بعض الشباب على الفيلم بهدف مناقشة بعض قضاياهم ولجذب المشاهدين للعمل أيضا.
هل تحدد مخرجا لهذا العمل ؟
حتى الآن ليس هناك مخرج تم الاتفاق عليه، ولكن أرى من وجهة نظرى أن من يمكن أن يتولى إخراج الفيلم هى كاملة أبو ذكرى، التى تمتلك قدرات فنية عالية، ولديها القدرة على التعبير عن قضايا المرأة.
ماذا عن ذكرياتك مع فيلم “يا دنيا يا غرامى” ؟
هذا العمل بدأت قصته معى عندما كان اسمه “بطة وأخواتها”، وتحمس لإنتاج العمل المخرج رأفت الميهى الذى وهو الفيلم الوحيد الذى انتجه خارج أعماله، وجاءت الفكرة من خلال تجوالى بأحد شوارع مصر القديمة حيث أحب الجلوس فى المقاهى القديمة، وأقوم بكتابة أعمالى، ووجدت مجموعة من الشقيقات فى الشارع يتناقشون فى عديد من القضايا، ومن هنا جاءت الفكرة، وبعد سماعى الى أغنية محمد عبد الوهاب "يا دنيا ياغرامى" وجدت أنها الأنسب ليكون اسم العمل، وهو الأمر الذى أغضب ليلى علوى والتى تحدثت مع المنتج وابدت اعتراضها على تغيير اسم العمل، ولكن كان موقف رأفت الميهى إيجابى لانه انصفنى قائلا لها “لا يمكن أن أتدخل فى رأى المؤلف”.
وماذا عن الأجر فى هذا العمل ؟
أجرى فى فيلم “يا دنيا يا غرامى” بلغ 11000 جنيه، واتذكر واقعة غضب الفنانة ماجدة الخطيب بسبب الأجر والذى وصل إلى 3000 جنيه وكانت وقعتها فى فترة صعبة من حياتها خاصة بعد خروجها من السجن وبعد الحديث معها ارتضت بالأجر الذى أعطاه رأفت الميهى لها.
وكيف كانت تجربتك مع فيلم “حكايات الغريب” والتعاون مع المخرجة إنعام محمد على ؟
أراها تجربة رائعة ومبدعة، ومن الطرائف فى هذا العمل، بعد انتهاء المخرجة إنعام محمد على من تصوير الفيلم تواصلت معى قائلة لى “انت قضيت عليا بسبب أن الفيلم معقد محدش هيفهمه”، وكان ردى عليها “هل عندما قمت بتصوير العمل لم تفهمى معناه ؟” لترد : لا فاهمه الفيلم وقلت لها الجمهور أيضا وعى وسيفهم الفيلم، وبالفعل الجمهور حتى الآن يتفاعل معه الفيلم كلما تم عرضه فى السينما، وكان أجرى فى هذا العمل 350 جنيه، أتذكر بسبب هذا الأجر حضر مناسبة عيد الإعلاميين وحضرها الوزير السابق صفوت الشريف، والذى سألنى عن أجرى وأجبته، وفوجئت بمناداته إلى المنتج ممدوح الليثى وأمره بأن يصرف لى وإنعام وجمال الغيطانى ومدير تصوير الفيلم 5000 جنيه لكل فرد منا، وفى هذا العمل أيضا قدمت المخرج مجدى أحمد على كمساعد مخرج لـ إنعام محمد على على الرغم من أن كان من الصعب الاستعانة بمخرجين من خارج ماسبيرو الا أنه تم المواقفة عليه.
