أكد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان على أنه لا مجال للتهاون ولن يسمح بتصدير أى مبررات أو حجج غير مقنعة فى حالة التقصير وانخفاض معدلات ونسب الإنجاز فى مشروعات مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى " حياة كريمة ".
جاء ذلك أثناء الإجتماع الدورى برئاسة محافظ أسوان لمتابعة الموقف التنفيذى لمشروعات المبادرة الرئاسية بحضور اللواء أيمن الشريف السكرتير العام ، واللواء محمد عبد الجليل السكرتير العام المساعد ، واللواء ياسر عبد الشافى معاون المحافظ للمشروعات ، بالإضافة إلى ممثلى المكتب الفنى بمجلس الوزراء ، وممثلى لجنة دار الهندسة ، علاوة على مديرى ومسئولى الجهات التنفيذية ، وأيضاً رؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن.
وخلال الإجتماع شدد الدكتور اسماعيل كمال على ضرورة تكثيف الجهود المبذولة وتحقيق التعاون بين الجهات المعنية لإيجاد الحلول الجذرية وتذليل العقبات والمشكلات المتداخلة لإستكمال الأعمال فى المشروعات المتعثرة وضمان الانتهاء من جميع المشروعات وسرعة تشغيلها سواء كانت فى قطاعات البنية التحتية والمرافق العامة أو فى القطاعات الخدمية.
حياة كريمة
وأكد المحافظ على أهمية هذه المبادرة القومية ودورها فى إحداث طفرة ونقلة نوعية تساهم فى رفع مستوى الخدمات وتحقيق المردود الإيجابى منها بما يعود بالنفع على الأهالى والمواطنين ليجنوا ثمار هذه الإنجازات على أرض الواقع من خلال تلبية وسد المطالب والإحتياجات الجماهيرية وتحسين الظروف المعيشية والإجتماعية والإقتصادية بمختلف القرى والنجوع المستهدفة.
وكلف الدكتور إسماعيل كمال السكرتير العام بالتنسيق مع رؤساء الوحدات المحلية ومسئولى الجهات المعنية لمواصلة الإجتماعات التنسيقية لرصد نسب ومعدلات التنفيذ وبحث المعوقات أولاً بأول مع ضرورة تشكيل لجنة متخصصة لمتابعة تنفيذ كافة النتائج والقرارات والحلول التى يتم الإتفاق عليها لحل مختلف التداخلات بين الجهات المعنية لضمان رفع معدلات الانجاز بجميع المشروعات والتى تشمل فى مرحلتها الأولى 100 قرية بمراكز إدفو وكوم أمبو ونصر النوبة بإجمالى 2000 مشروع بمختلف قطاعات العمل العام.
ليتكامل ذلك مع إدراج عدد آخر من المشروعات ضمن المرحلة الثانية والتى تشمل قرى مركزى أسوان ودراو ليصل إجمالى القرى المستهدفة إلى 39 وحدة محلية قروية أم و 116 قرى توابع و 380 نجع وكفر وعزبة وذلك بعد توجيهات رئيس الجمهورية بضم جميع قرى مراكز المحافظة لمشروعات المبادرة الرئاسية .