رحب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR) بالتجميد الأمريكي المزعوم لتسليم 130 جرافة إلى إسرائيل باعتباره 'اعترافًا ضمنيًا' بأنها تستخدم المعدات لإجبار الفلسطينيين على الخروج من غزة.
ويعد تجميد تسليم الجرافات إلى إسرائيل، اعتراف من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بوضوح بأن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة متورطة في جريمة حرب التطهير العرقي في غزة.
وقال نهاد عوض، المدير التنفيذي الوطني لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية: “على الرغم من هذا الاعتراف الضمني بأن إسرائيل ترتكب جرائم حرب، فإن الرئيس بايدن يرفض بشدة التوقف عن إرسال الأسلحة الممولة من دافعي الضرائب”.
وأشار عوض إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل استخدام الأسلحة الأمريكية “لقتل المدنيين وتدمير المنازل والمستشفيات والمساجد والكنائس ومنشآت الأمم المتحدة والمدارس والبنية التحتية المدنية في غزة”.
وتابع “إن تواطؤ إدارة بايدن مع الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل يجب أن ينتهي. ويجب وقف جميع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل على الفور”.