قال الدكتور هشام البحيري، أستاذ إدارة الأعمال بجامعة القاهرة، إنّ هناك بعض الحلول البسيطة التي تساعد الشخص تجاوز المقابلة الوظيفية، موضحا أنّه لابد من تغيير النظرة للمقابلة، إذ إنّ المسألة ليست محاكمة، لكن المتقدم للوظيفة يذهب كعملية عرض وطلب أي عملية تسويقية من خلال تسويق الإمكانيات الذاتية للجنة التي تنوب عن الشركة.
وأضاف «البحيري»، خلال لقائه ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ هناك بعض الخطوات قبل الذهاب للمقابلة الوظيفية مثل دراسة المؤسسة جيدا عبر البحث عن بيانات ومعلومات كاملة من مصادر متعددة عن المؤسسة المرجو العمل بها، فضلا عن تجميع معلومات عن الوظيفة المقدم لها من خلال معرفة نوعية الخبرة التي تطلبها الشركة المعلنة ومتوسط الرواتب، معلقا: «بالنسبة للشباب الجدد الذين يفتقدون للخبرة الكافية يجب عليه معرفة الإجابة على سؤال من أنا قبل الذهاب لأي إنترفيو».
وتابع: «يجب على الشخص المتقدم على وظيفة معرفة مميزاته ومهاراته التي يختلف بها عن الآخرين، كما يجب في الإنترفيو تجنب المبالغة في الحديث عن الذات، إذ يفضل الاستعداد الجيد قبل المقابلة عبر تجهيز مقدمة عن نفسي في دقيقتين».