كشف الدكتو عيد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة لمحو الامية وتعليم الكبار، الرؤية الجديدة للهيئة العام لتعليم الكبار والتي تهدف للوصول إلى مواطن متعلم واع متمكن من مهارات ريادة الأعمال والابتكار، وقادر على التعايش مع البيئة الرقمية، ولديه عقيدة التعلم مدى الحياة.
وأشار رئيس الهيئة إلى أنها تسعى لإعداد مواطن متعلم واع متمكن من مهارات التعايش مع البيئة الرقمية، وريادة الأعمال والابتكار، والتعلم مدى الحياة من خلال المشاركة المجتمعية في قضايا الوطن، ومحو الأمية الوظيفية، وتنمية الجوانب التكنولوجية له، وتعزيز برامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي والسعي إلى تعليمه مهن وحرف جديدة تتناسب مع الواقع المعاش، وتغيرات سوق العمل مع مواكبة أهداف التنمية المستدامة، التي تعزز مكانة التعلم مدى الحياة.
وأوضح، الأهداف الخاصةالرؤية الجديدة للهيئة العام لتعليم الكبار وهي كالتالي:
- تحسين الصورة الذهنية للهيئة العامة لتعليم الكبار لدى المجتمع المصري.
- تحديث وتطوير قواعد البيانات الربط الفروع وإدارتها بديوان عام الهيئة، مع التشبيك مع الجهات الشريكة وبخاصة الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة - وزارة التخطيط الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء وزارة الاتصالات).
- استهداف جميع محافظات الجمهورية لإعلانها خالية من الأمية والعمل بالتوازي مع إعطاء الأولويات للمحافظات الحدودية الأقل نسب أمية.
- تطبيقالتحول الرقميوالتحول نحو الأخضر، من حيث الاستدامة البيئية والنظام السيبراني في تطبيق قواعد الأمن والسلامة داخل الديوان والفروع والإدارات.
-رفع الكفاءة المهنية للعاملين «إداريين - معلمين - مدربين - قيادات بالديوان والفروع والإدارات».
- تحديث الخطة الاستراتيجية للهيئة العامة لتعليم الكبار وتطويرها؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية وتوجهات الدولة المصرية.
- الاهتمام بالتعليم البديل وتعليم الطوارئ، والتعليم المستمر، وتضمينها بالخطة الاستراتيجية والتنفيذية للهيئة.
- تعبئة الرأي العام للتأكيد على أن محو الأمية قضية أمن قومي، وتأثيرها على الأمن القومي والاستقرار المجتمعي لتحقيق الاستقرار والاستثمار.
- الاستفادة المثلى بالموارد المادية والبشرية المؤسسات الدولة لتصبح مراكز تعليم وتعلم للكبار من خلال تبادل الموارد مثل (مراكز الصحة- الجمعيات النوادي وبما لا يكلف الدولة ميزانيات جديدة) .
- تعظيم دور الشركاء لتنفيذ رؤية الهيئة العامة لتعليم الكبار للتحول من الأمية الأبجدية إلى محو الأمية الجودة الحياة والتمكين والابتكار.
- تضمين مفاهيم التعايش الرقمي، احترام الآخر المواطنة في مناهج وطرق تدريس والحقائب التدريبية لمحو الأمية وتعليم الكبار.
- تمكين الفئات المستهدفة من مهارات التفكير اللازمة لمقاومة الشائعات الإلكترونية ولدعم المواطنة والولاء والانتماء.
صرحالدكتور عيد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة لمحو الامية وتعليم الكبار، بأن القيادة السياسية تولي إهتمام كبير بملف ذوي الإعاقة اعترافا منها بحقوقهم، وبناء على تعليمات الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني؛ لذا فإن الهيئة تضع على رأس أولوياتها دعم ملف ذوي الإعاقة من خلال تقديم كل سبل الدعم اللازم لتحسين وضعهم و الاندماج في المجتمع وتحقيق طموحاتهم، اعترافا مننا بحقوقهم التي تكفلها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتم الاتفاق على التواصل مع منظمة اليونسكو؛ لعقد دورات تعليم لغة الإشارة للمدرسين التابعين للهيئة وعقد دورات على كيفية التعامل مع ذوي الإعاقة كل إعاقة على حدى، مع إقامة ورش عمل بمشاركة الجهات الشريكة من الجامعات المصرية، والمجتمع المدني، والوزارات المعنية؛ لإصدار مناهج وامتحانات متعددة خاصة بذوي الإعاقة كل إعاقة على حدى.
قال الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، إن رسالة الهيئة انطلقت على عدد من الركائز أهمها: الانتقال من محو الأمية الهجائية إلى محو الأمية الوظيفية، والانتقال من محو الأمية إلى التعايش مع البيئة الرقمية ، وكذلك مواصلة التعلم، والتعليم المستمر، وإحداث حراك تنموى من خلال الندوات التثقيفية والتوعوية ولم تغفل الهيئة أي جهد لرعاية ودعم أبنائنا من ذوي الهمم والقدرات الخاصة كما أنها لم تتوان عن دعم حقوق الكبار طبقا للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأضاف عيد عبد الواحد، أن هناك 7 محافظات قاربت من الصفر الافتراضي وهى الإسكندرية ودمياط وجنوب سيناء والإسماعيلية والوادي الجديد والسويس ومطروح.
وأكد، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، داعم حقيقي للجهود الرامية لتعزيز التعليم ومحو الأمية في مصر، ساعيًا نحو جمهورية جديدة خالية من الجهل والفقر والمرض.